1 ديسمبر 2016

يعتركني شوق أمد // بقلم وهيبة سكر

أو تدري أنك تزحف
على سفوح الوجدان
تتبارى
يعتركني شوق
أمد
ينخر في البنفسج
يلون الليالي
المضناة بغيابك
تتقاذفني
وشراشف تجعدت
من فرط أناتي
وشوقي
صقيع الوسادة
ويديك الغائبة بسحرها
بدفئها
وسفح القلب المنزلق
بتلك الشهقات الحرى
كانت
بين اصبعيك
تبلل شرياني من جفاف
وتعيد
نضارتي
أواه من احتراقي
إليك
يضني
واعتمال التوق إليك
وفيك
التفاني
والهذيان
في ذوباني
وانصهاري
نون العين
ولثمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق