28 فبراير 2015

ياروحي // بقلم وهيبة سكر

أمدُ يدي 

الى أفقٍ

ألمسٌ جبينَ روحي 

خليلي تخللني 

في وريدي 

بالغرام ِاليك موصول ُ

لاأراني 

بل أنت 

من روحك أنهلُ أنفاسي 

تُحييني 

في صدر الفؤاد منك 

عبيرُ

هات من منهلٍ عذب

بعضاً منك 

من عطركُ هات 

يامني روحي 

أنا متيمٌ

ياحباً

لم يبلغه قبلُ

مدىً 

رحابةٌ

وطولُ عمر 

بمشيمتي 

نبضي الي نبضك موصولُ

دعني أتلاشى 

أفنى 

مقيمٌ

أنا 

متغلغلُ

جذوري ووجودي 

واصل الإبحار 

في ذاتي 

ياذاتي 

// بقلم وهيبة سكر//

قلمي يهجرني يعصاني // بقلم وهيبة سكر

تصر حبر الروح

أستحلف قلمي اناديه

من هجران لديواني

كم كنت عاصفاً

حين تلقاني

عطوفا بالحنان والشعر

تلقاني

ببشرٍ بأ
عذب الكلمات

كم من أمسيات كنا معاً

نعتصر خمر الليالي

كؤوس نور وألحان

عشنا ليالي الوجد

حبراً  نهرقه علي

ورقاتي

كم غازلتني وغازلت الصفحات

ثم تأتيني هاطلا بالحب في الكلمات

لاتهجرني

فهجرانك

موت للمهجة وفؤادي

ففيك حياتي

وعذب الأمسيات

ورضاب كرمٍ


وحطب مدفأة  في برد

الليالي

كنت دفئ وحلو الأماني

ياقلمي

لاتعصاني

وتعالى نغني ونرقص

نعيد الليالي وعشق الخوالي

// بقلم وهيبة سكر //

حزن أيُ حزن // بقلم وهيبة سكر

صنو للروح
شربت خمره

نطفة كنت في رحم
حزنٌ أطعمته مشيمةٍ

بكاء واحتراقُ
سمعتها تبكي

خيانةٍ وغدر
علمت الحزن

تعلمته عشقته
لازمني احتواني

حزنها في رحمها كنت
أأن أنينها

وفي عيونها السود بكاءٍ
ودفين جرحٍ

حين ألقمتني ثديها
جرعت الحزن في
حليبها

سمعت غدرٍ وخيانة
قصةٍ عبر المشيمةِ

روتها أنينا وأدمعا
الحزن رفيقي

وسحابة أدمع عرفتها
لم تغادرني

وغادرني حبها وعشقهاا
كنت رغم حزنها
عشقها

الآن أبكي رحيلها
وحزني يقطّعني

أحن الي إحتضانها
حزنٌ علمتني أرضعتني
حين
غدر وخان حبيبها
نطفةٌ كنت في رحمها

// بقلم وهيبة سكر //

مالك في فؤادي غفرانا // بقلم وهيبة سكر

مالك في فؤادي غفراناً

للطعنات

أطعمتني في غرامك ذلاً

لم يعد هناك لك عندي

الا فؤاداً محترقاً

متأوها

كم من قتلةٍ في ديوانك

كم محترقاً

غلظة قلبك أوردتك نسياناً

وهجرانا

فحيح الريح  المجمدة حولك

أفعي سمها برداً وسماً

بردا وثلوجاً مالها الى

دفئك سبيلاً

لو أشعلت نار الدنا كلها

فلا حرارة لروحك ولا دفئاً

أطلقت السموم في دنياك

عرضّت بكل الحرائر

فلا دموع لك عندنا

ولا لأمرك وشكواك المُر

مستجابا

فاجرع من ذات كأسك

ما تجرعناه

ذق بلادة الحس وموات القلب

ولا تشتكي قسوة دنياك

أنت الذي نلنا منه قسوةً

وقبحاً في مداك

فاهنأ  بدوي العاصفة

في دنياك

فلا أنت أنت ولا سبيل لك

إلي سالف سلطانك

فابتعد عن دنيانا

ولا تعد بقبيح خصالك

واجرع كأسك وحدك

واظفر بما جنته يداك

// بقلم وهيبة سكر //

الحب عند ابن حزم سحر يحرك الجبال // وهيبة سكر

الحب علي مذهب ابن حزم سحر يحرك الجبال // بقلم وهيبة سكر

ما أن تسأل ما هو أجمل وأرق كتاب عربي في فن الحب حتى يأتيك الجواب دون تردد متفقا عليه أنه (طوق الحمامة في الألفة والآلاف)لأبن حزم الأندلسي ولا شك ان الاجماع على تقديم ذلك الكتاب لم يأت من فراغ فقد أثر اسلوب ابن حزم في رومانسيات القرون الوسطى والحديثة وتحول الى علامة فارقة في تاريخ العشق الانساني


الحب على مذهب ابن حزم  سحر يحرك الجبال
لا تسلني متى عيد الحب لكن لو سألتني أين عاصمته لقلت دون تردد : قرطبة زرياب فكلما عبرت الاندلس يشدني الشوق الى قرطبة أكثر من غيرها لا شوقا لولادة وابن زيدون وابن ميمون وابن رشد بل قبلهم جميعا لابن حزم الفقيه العاشق الذي صنع بلطفه ورقته وجمال مخيلته المشدودة الى واقعها بخيوط من حرير تاريخا لرومانسيات القرون الوسطى عند الاوربيين وعندنا فلهجته وتسامحه وبذخه الروحي الحميم تختلف جميعها عن كل ما ألفناه من كتب الحب وحكاياته في التراث المشرقي .
بعض الناس تشدهم غرناطة بحمرائها ومآسيها وتنهيدة العربي الأخير فيها لكنها في النهاية ومهما قيل عنها مدينة دسائس سياسية ومكائد سلطوية ودم يسيل ليملأ الآبار و يجري في النوافير كما حدث أبان نكبة بني سراج
وهذا ما لم يكن ينقص قرطبة لكنها وكلكل المدن الذكية التي تحتفي بجماليات الروح على قدم المساواة مع عربدة الجسد قدمت رومانسياتها وفلسفتها على دسائسها فصارت مدينة للعشق وتسامح الروح الباذخة التي تتنشقها الى اليوم صافية على قنطرة الوادي الكبير.
وقد كان ابن حزم من أكثر ابنائها نجابة وسعة أفق لذا لم يصعب عليه ان يكون عاشقا وفقيها في الوقت نفسه وان يشتهر بكتاب (الفصل في الملل والأهواء والنحل )بذات المقدار – وربما أكثر – الذي اشتهر به بكتاب (طوق الحمامة في الألفة والآلاف)الذي ألفه كما ينص في المقدمة لخيران صاحب المرية من حيث الظاهر – وهوظاهري –أما من حيث الباطن والتأوبل فذاك الكتاب كما أظن باقة اخلاص لحب قديم تملكه وسد عليه منافذ الأفق وكان لابد لتلك التجربة ان تخرج بطلب او دونه فالحب المعتق
في قوارير الماضي كعفاريت القماقم يظل يتلجلج ويدور في المسارب والفضاءات المغلقة حتى يكسر القمقم ويخرج الى النور .
ولا يخفي ابن حزم حكاية روحه المعذبة بحب أفلت صاحبته ولم يأفل فهو يخبرنا تلميحا بلطف منذ اول الكتاب في باب (من احب صفة لم يستحسن بعدهاغيرها مما يخالفها )انه احب- بلوندية - شقراء في صباه ولم يفكر بعدها في الشعر الاسود وصاحباته مهما بلغن من الجمال والفتنة (ولو انه على الشمس او على صورة الحسن نفسه )
ثم يصرح بالقصة كلها في باب البين في نهاية الكتاب :
(وعني اخبرك اني احد من دهي بهذه الفادحة وتعجلت له هذه المصيبة وذلك اني كنت من اشد الناس كلفا واعظمهم حبا بجارية لي كانت فيما خلا اسمها نغم وكانت امنية المتمني وغاية الحسن خلقا وخلفا وموافقة لي وكنت ابا عذرها وكناقد تكافأنا بالمودة ففجعتني بها الاقدار واخترمتها الليالي ومر النهار وصارت ثالثة التراب والاحجار وسني حين وفاتها دون العشرين وكانت هي دوني في السن فلقد اقمت بعدها سبعة اشهر لا أتجرد عن ثيابي ولا تفتر لي دمعة على جمود عيني وقلة اسعادها وعلى ذلك فوالله ما سلوت حتى الان ولو قبل فدا لفديتها بكل ما املك من تالد وطريف وببعض اعضاء جسمي العزيزة علي مسارعا طائعا وما طاب لي عيش بعدها ولا نسيت ذكرها ولا أنست بسواها ولقد عفى حبي لها على كل ما قبله وحرم ما كان بعده ) . 

دعاء الصباح // وهيبة سكر

بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم 
بسم الله خير الاسماء
بسم الله الرحمن الرحيم
يارحمن 
يا واسع العفو 
ياجزيل العطيات 
ياوافر الخيرات 
ياقريب
يامجيب دعوة المضطرين
ترى وتسمع وانت بالملأ الاعلى
ولي انت وقادر
حكم عدل
انت حسبي ووكيلي فنعم الوكيل والحسيب
اللهم اليك حاكمت وبك خاصمت 
ارحم عبادا لك يعانون الويلات
اللهم ارفع عنه الظلم والقهر
احقن دماءنا يا الله
اللهم كن لنا رفيقا
اللهم كن دليلنا اليك
خذ بناصيتي اليك
تجاوز ياكريم عن ما اقترفته يداي ماعلمت ومالم اعلم وانت به اعلم وانت علام الغيوب
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
الهي ومولاي ترانا وتسمعنا وتعلم مافي القلوب والنوايا
رحيم انت وغفور ورحيم
رحمن رحمن رحمن
رحمتك وسعت كل شئ ارحمنا ياوكيلي وحسبي ونعم الوكيل انت ونعم االحسيب
مولاي انت الهادي فاهدني سواء السبيل
اللهم ازل غشاوة قلوبنا وابصارنا
لاتعذبنا يا الله فنحن ضعفاء
خلقتنا بيداك وتعلم مابنا فأقل عثراتنا يا مالك الملك والملكوت ومالك من ملك
انت الولي فتولنا فيمن توليت
اللهم رضنا بقضائط واحكامك يارب العالمين
يامولاي ياعظيم عظمتك وقائي
يامن له الكبرياء كله
والخير كله
ياعدل
ارحم عبادك
ارحمنا يا الله
وصل اللهم وبارك على محمد وآله
Unlike ·  · 

27 فبراير 2015

عودي إلينا يا أرض الطهر ياسيناء عودي // بقلم وهيبة سكر

تجلّى حين تجلّى
في وادي طوىً

تجلّى

شجرة ٍمباركةٍ

للنورِ والنارِ

ضياؤها تجلّى

حينَ تجلّى

إخلع نعليك

عن الهوى

وتجلى

في المحراب
الحق

تجلى

موسى والجبل

والرؤية العظمي

كلّمهُ وتجلى

حين تجلى

صحائفٌ للحقِ

تجلى

حين تجلّت

وتجلى

نبراس ٌوقسطاسٍ

للعدلِ ميزان

حين تجلى

أرضُ التجلى

عودي إلينا

عودي بالحقِ

فيك الجليلُ

تجلى

على الوادي المقدس
 طوى وتجلى

عودي ياسناءُ

عودي

ففي أرضكِ الطهرُ

منذ

تجلى الجليل

تجلى

// بقلم وهيبة سكر //





ألا بذكر الله تطمئن القلوب // بقلم وهيبة سكر

كثير منا يغفل عن أسرار ذكر الله، والله تعالى يقول: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد :28]. فقد ربط الله تعالى بين اطمئنان القلب واستقرار عمله وبين ذكر الله، فما هي العلاقة؟
إن معظم أمراض العصر تتعلق بالقلب لأنه العضو الأكثر تعرضاً للإجهادات وبخاصة أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية، ولذلك معظم الأبحاث العلمية تسعى لتنظيم عمل القلب واستقرار عمله.. ولكن هذه الأبحاث تجري بعيداً عن تعاليم الإسلام وبالتالي لا تحصد أي نتائج تذكر!
 
السر الذي نريد أن نتعرف عليه هو أن ذكر الله تعالى بأكبر عدد ممكن من المرات يمنحك ما يلي:
1- قوة واطمئنان في عمل القلب، وشفاء من معظم الأمراض التي سببها القلب.
2- قدرة أفضل على التنفس وتخفيف الإجهادات عن أعضاء جسدك وبخاصة الدماغ.
3- التخلص من الخوف والقلق والتوتر.. وتنشيط الخلايا!
3- المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم..
4- زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة..
5- التخلص من الاضطرابات النفسية لمن يعاني من مشاكل نفسية.
6- التخلص من هموم الحياة والغم والحزن وإبدال مكانها فرحاً برحمة الله تعالى.
7- التفاؤل والاستبشار والأمل الكبير الذي يملأ حياتك لما ستجده في الآخرة من الأجر والثواب.
وأخيراً ... هل تذكر الله منذ هذه اللحظة ولا تنساه أبداً (ولو للحظة)، عسى ألا نكون من الذين قال الله فيهم: (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ) [التوبة: 67].

من كتاب المواقف والمخاطبات للنفري // وهيبة سكر

من كتاب المواقف والمخاطبات للنفري // موقف الصفح

أوقفني في الصفح الجميل وقال لي أنا يسرت المعذرة وأنا عدت بالعفو والمغفرة.
وقال لي إن أنزلتني في حسنتك نزلت في سيئتك.
وقال لي إن أنزلتني في حسنتك باهيت بها وإذا باهيت بها أثبتها في بهائي، وإذا نزلت في سيئتك محوتها من كتابك ومحوتها من قلبك فلا تجد بها فتستوحش ولا تفرغ إليها فتفترق.
وقال لي إن لم تعرف أي عبد أنت لي لم تعرف مني وإن لم تعرف مقامك مني لم تثبت في أمري وإن لم تثبت في أمري خرجت من ظلي.
وقال لي اعرف مقامك مني وأقم فيه عندي، فرأيت الكون كله جزيئة في جزيئة موصولة ومفصولة لا تستقل الموصولة من دونه بنفسها ولا بالمفصولة ولا تستقل المفصولة بنفسها ولا بالموصولة، ورأيته قد حجب الموصولات والمفصولات وختم على الحجاب بخاتمته ولم يؤذن المحجوب بختم الحجاب ولا بالحجاب فيكون الإيذان له تعرفاً إليه بحكم من أحكام الفوت فيكون التعرف إليه سبباً موصولاً به فيخرج عن الختم بالتعرف.
وقال لي اخرج عن الموصول والمفصول واخرج عن الحجاب والختم وعن الخاتم فالحجاب صفة والختم والخاتم صفة، فاخرج عن الصفات وانظر إلي لا تحكم علي الصفات ولا تهجم علي الموصوفات ولا تتعلق بي بالمتعلقات ولا تقتبس مني المقتبسات.
وقال لي لا تجعل الكون من فوقك ولا من تحتك ولا عن يمينك ولا عن شمالك ولا في علمك ولا في وجدك لا في ذكرك ولا في فكرك ولا تعلقه بصفة من صفاتك ولا تعبر بلغة من لغاتك وانظر إلى من قبله، فذلك مقامك فأقم فيه ناظراً إلي كيف كونت وكيف أكون وكيف قلبت ما أكون وكيف أشهدت وغيبت فيا قلبت وكيف استوليت على ما أشهدت وكيف أحطت على ما استوليت وكيف استأثرت فيما أحطت وكيف فت فيما أستأثرت وكيف قربت فما فت وكيف بعدت فيما قربت وكيف دنوت فيما بعدت، فلا تمل مع المائلات ولا تمد مع المائدات وكن كأنك صفة لا تتميل ولا تتزيل.
وقال لي هذا مقام الأمان والظل وهذا مقام العقد والحل.
وقال لي هذا مقام الولاية والأمانة.
وقال لي هذا مقامك فأقم فيه تكن في إحسان كل محسن وفي استغفار كل مستغفر.
وقال لي إذا أقمت في هذا المقام حوت صفتك جميع أحكام الصفات الطائعات وفارقت صفتك جميع أحكام الصفات العاصيات.
وقال لي إذا أقمت في هذا المقام قلت لك قل فقلت فكان ما تقول بقولي فشهدت الاختراع جهرة.
وقال لي إن ملت إلى العرش حبستك فيه فكان حجابك وإن حبستك فيه دخل كل أحد إلى حبسك فيه فحسبت لشرفه من فعلك فإن رددتك إلى شرفه وإلى فعلك كان حجابك.
وقال لي جد وجد الحضرة على أي صفة جاءك الوجد، فإن عارضتك الصفات فأدعها وأدع موصوفاتها إلى وجدك، فإن استجابت لك فاهرب إلى الصفة التي تجد بمقامك فيها وجد الحضرة فإن لم تهرب فارقك وجد الحضرة وتحكمت عليك صفات الحجاب وموصوفاتها.
وقال لي اجعل سيئتك نسياً منسياً، ولا تخطر بك حسنتك فتصرفها بالنفي.
وقال لي قد بشرتك بالعفو فاعمل به على الوجد بي وإلا لم تعمل.
وقال لي إن ذهبت عن وجد المغفرة أذهبك ما ذهبت إليه إلى المعصية، فحيث تسألني المغفرة فلا اصدق ما تقول ولا أتعرف من حيث تؤول.
وقال لي لا طريق إلى مقامك في ولايتي إلا الوجد منك بعفوي ومغفرتي، فإن أقمت في الوجد بما بشرتك به من عفوي ومغفرتي أقمت في مقامك من ولايتي وإن خرجت خرجت وإن خرجت فارقت.
وقال لي يا ولي قدسي واصطفاء محبتي.
وقال لي يا ولي محامدي يوم كتبت محامدي.
وقال لي قف في مقامك ففيه تجري عين العلم فلا تنقطع، فإذا جرت فانظر حكمتها فيما تجري وانظر حكمتها فيما تسقي ولا تمض معها فتذهب عن مقامك وعن العين فيه.
وقال لي أقم في مقامك تشرب من عين الحيوة فلا تموت في الدنيا ولا في الآخرة.
وقال لي الذنب الذي أغضب منه هو الذي أجعل عقوبته الرغبة في الدنيا والرغبة في الدنيا باب إلى الكفر بي فمن دخله أخذ من الكفر بما دخل.
وقال لي الراغب في الدنيا هو الراغب فيها لنفسه والراغب فيها لنفسه المحتجب بها عني القانع بها مني.
وقال لي إن لم تدر من أنت لم تفد علما ولم تكسب عملاً.
وقال لي قد رأيت مقامي ورأيت الكون وأريتك نوريتك فأين ذهبت بها ذهبت بها، فعلقت فتمخضت فوضعت فاستسعيتك فاسترهبتك فاستخدمتك.
وقال لي إن كنت من أهل القرآن فبابك في التلاوة لا تصل إلا منه.
وقال لي كذلك بابك فيما أنت فيه من أهله.
وقال لي تلاوة النهار باب إلى الحفظ والحفظ باب إلى تلاوة الليل وتلاوة الليل باب إلى الفهم والفهم باب إلى المغفرة.

أمة الله تدعوه ترجوه // بقلم وهيبة سكر

أمة الله 
تدعوك
تناجيك
ترجوك
مدبر أنت للأمر
من السماء
إلي الأرض
عاث فيها
بعض خلقك
ضلوا
وأضلوا
من يكشف عنا
ظلامٍ عمنا
إلاّ أنت
ياقريبا
من نبضات قلبي
وأنفاسي
تعلم خاطراتي
واسراري
تحفظني تسترني
هاديا
في الظلمات
نفس عاصية
بالسوء مغرمة
اكشف
ظلماً
عمنّا
وتجبر وقهر
وإفساد
غوايات الإنسان
جهل
ابسط يداك
رحمةً
لمعذبٍ
أضناه
هوان
ظلم عم كونك
لاتدعنا لسواك
ياحق
ياعدل
يا مولاي
// بقلم وهيبة سكر //


مولاي // بقلم وهيبة سكر

مولاي
انت الحبيب ولاحبيب سواك
انت الرب ولا رب سواك 
انت القوي ولا قوي سواك 
انت الكريم واغرقتني بكرمك
انت الجبار لكل كسر 
نعمائك بلا حد
خيرك وافر


عطاؤك بلا حد
انت الملك
انت المدبر لكل أمرٍ فلاتدعني لتدبيري
انت المنعم ولا حد لانعامك
انت السميع البصير الذي لاتخفى عليه خافية
يامن يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
انت النور يانور السموات والارض
انت المولى ولا مولى سواك
انت الغني ولا غني الاك فاغنني من وافر غناك
وافر الخيرات انت جزيل العطايا
مجري السحاب الى الارض الجرز
تنزل الماء مدرارا تحي بها موات الارض والنفوس
تخرج خضراً وقمحا وخبزاً للولدان
قلوبنا بين اصبيعيك فصرفها على رضاك
املأني بحبك أنا لاأرى سواك
سمعي انت وبصري ومهجتي وفؤادي
أقف بين يداك أنعم بواسع ملكك وكونك
خلقتني وربيتني ياربي وكل اهلي ومالي
احطتني ورعيتني كوليد واطعمتني وسقيتني
لا اروم سواك
قربني اليك حتى لاارى غيرك ولايكن بيني وبينك بين
يامولاي وخالقي مؤنسي لاتدعني لأحد من خلقك
لاتكلني الى نفسي ابدا فاني ضعيف مقر بذنبي
قديم انت بلا زمن تُجري الحوادث بنا
سخرت لنا البحر وكل الخير ياخير
اطعمنا من الحب حبك يا حب
يا الله
يا الله
يا الله
// امة الله وهيبة سكر //

حسبنا الله ونعم الوكيل // وهيبة سكر

حسبنا الله ونعم الوكيل في اعداء كفرة فجرة
حسبنا الله ونعم فيمن استحل الدم واباحه وقتل
حسبنا الله ونعم الوكيل في المنافقين
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن استحل دم الابرياء
حسبنا الله ونعم الوكيل في اعداء لانعلمهم الله يعلمهم
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن افسد في الارض
انت حسبنا ونعم الوكيل يا الله
مالنا سواك يا رب العالمين
النجدة يا الله
الاجابة يا الله
انصرنا على اعدائنا
اللهم بقوتك وقدرتك كن لنا معينا وسندا يا الله
اللهم مدنا بمددك وجنودك الخفاء وملائكتك
انت الولي
انت القادر
يامدبر كل امر استودعناك ارضنا يامن لاتضيع ودائعه
وصل اللهم وبارك على حبيبك المصطفي وآله

26 فبراير 2015

النوم // وهيبة سكر

إن النوم بالليل مهم جداً للبشر فهو وقاية لهم من كثير من الأمراض، تماماً مثل اللباس الذي يحمي الجسم من الحرارة أو البرودة أو الرطوبة... ولذلك جعل الله الليل لباساً لوقاية البشر من الأمراض، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) [الفرقان: 47]. وقال تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا *وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) [النبأ: 9-11].
وبالتالي فإن القرآن كتاب علم أيضاً وليس للهداية فقط، لأنه يذكرنا بحقائق علمية ربما غير مهمة في زمن النبي الكريم، ولكننا نكتشف أسرارها اليوم، لتكون دليلاً علمياً على إعجاز هذا القرآن وأنه كتاب من عند الله تعالى، أن القرآن صالح لكل زمان ومكان.