31 مايو 2015

ريم مر القى النظرة الدباحة وفر // بقلم وهيبة سكر

ريم ٌ مر
ألقى النظرة الدباحة
وفر
عينٌ براقة لحظٌهُ خارقٌ غواني
عيونهُ في عيوني احلاماً
يخايلٌ أحلاماً حين نومي
ألقى الكلمة الخفية في جعبتي
وشرودي وراءه أسعى
لعيونهِ برقُ الريحِ
هوجاءُ مسعايَّ أذوب
نظرتهُ تعتصرُ مهجتي
أناديهُ بالروحِ ياريمُ
وعيونكُ بربكَ
عُد
موصولٌ بعيونُكَ
فما فارقتني
أرسمُ لوحات لاتروِ عطشي
فرشاتي ألواني جفت
مضناةٌ وراءَ العيونِ
آسرتي أصفادي
ياريمُ عيونكُ أضاءت ليلي
غادرتني عشقاً أواره
أضناني
ندائي
هل تعود ياريمُ
// بقلم وهيبة سكر //
· 1

من وحي سيزيف والصخرة // بقلم وهيبة سكر

حكمت الآلهة على سيزيف بأن يدحرج بلا انقطاع إلى قمة الجبل صخرة تعود لتهوي إلى الأسفل بسبب ثقلها. فقد ظنوا، ولسبب معقول، أنه ليس هناك عقاب أبشع من العمل التافه والذي لا أمل منه.
وإننفهم بأن سيزيف هو بطل اللاجدوى. ذلك الذي يعبر عنه من خلال عواطفه وكذلك من خلال آلامه.
كرهه للموت، وشغفه بهذه الحياة، قد تسبب له بهذا العذاب الرهيب الذي أدى لأن يكرس كل كيانه في سبيل لا شيء.
فهذا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل أهواء هذه الأرض. لا أحد يحدثنا عن سيزيف في جهنم. فالأساطير خلقت لكي تتغذى من الخيال
. وفيما يتعلق بهذا الأخير، فإن كل ما نتخيله هو مجهود جسدٍ مشدود يحاول رفع صخرة كبيرة ودفعها نحو الأعلى لتتسلق منحدرًا وتعيد تسلقه مئة مرة؛ فنرى ذلك الوجه المتوتر، وذلك الخدَّ الملتصق بالحجر، ومساعدة تلك الكتف التي تتلقى تلك الكتلة المغطاة بالطين، ونرى القدم التي تسندها، ونتخيل الاستعادة بطول الذراع، وذلك الأمان الإنساني الذي تمثله هاتين اليدين اللتين يغطيهما الطين. وفي نهاية هذا الجهد الطويل الذي يقيسه فضاء بلا سماء وزمان بلا عمق، يتم الوصول إلى الهدف. ويراقب سيزيف الصخرة وهي تتدحرج نحو الأسفل خلال لحظات معدودة، نحو إلى ذلك العالم السفلي الذي يتوجب عليه رفعها منه نحو القمم مرة أخرى. ويعاود النزول إلى السهل.
ومن خلال هذا، فإن ما يهمني من سيزيف تحديدًا هو هذه الوقفة وتلك العودة، هو ذلك الوجه القريب من الصخور والمتألم ليصبح هو نفسه كالصخرة! فأتخيل ذلك الإنسان وهو يعاود النزول بخطى ثابتة ومثقلة نحو ذلك العذاب الذي لا نهاية له. لأن هذه الساعة التي تشبه المتنفَس، والتي تعود بالتأكيد مع عودة العذاب، هي ساعة الإدراك. لأن كلَّ لحظة من تلك اللحظات التي يغادر فيها القمم ويتجه هابطًا نحو عرين الآلهة، تجعله أسمى من مصيره، وأقوى من صخرته.
وهكذا إن كانت هذه الأسطورة مأسوية، فلأن بطلها يدركها. وإلا ما الذي يعنيه ألمه، لو لم يكن الأمل بالنجاح يرافقه في كل خطوة؟ ينجز العامل اليوم، وفي كل يومٍ من أيام حياته، نفس المهام، ومصيره لا يقلُّ عنه عبثيةً. وهذا المصير لا يكون مأسويًا إلا حين يدرك. وهكذا، فإن سيزيف، هو بروليتاري الآلهة العاجز والمتمرد، ذلك الذي يدرك البعد الكامل لوضعه التعيس: والذي به يفكر أثناء نزوله. والاستبصار الذي من المفترض أن يؤرقه يستهلك في الوقت نفسه انتصاره. لأنه ليس هناك من مصير لا يمكن للاحتقار أن يتجاوزه.
***
وإذا كان الهبوط يتم أحيانًا بأسى، فإنه من الممكن أن يتم أيضًا بغبطة. وهذه الكلمة ليست زائدة. وأتخيل مرةً أخرى سيزيف وهو يعود إلى صخرته، وأتخيل أن الألم كان في البداية فقط. لأنه حين تكون صور الأرض متشبثة بشدة في الذاكرة، وحين يكون نداء السعادة ملحًا، فإنه من الممكن أن ينبثق الحزن من قلب الإنسان: عندئذٍ تنتصر الصخرة، فـ(ـهذا الحزن هو) الصخرة بحدِّ ذاتها. لأن الحزن الذي لا حدَّ له أثقل من أن يحتمل. وهذه هي ليالينا الثقيلة.
لأننا لا نكتشف اللاجدوى من دون أن نشعر بإغراء أن نكتب دليلاً عن السعادة. "ثم ماذا، أمن خلال مثل هذه الطرق الضيقة.؟
هنا تكمن كلُّ السعادة الصامتة لسيزيف. فهو يمتلك مصيره. وصخرته شيء يخصُّه هو. وكذلك الأمر بالنسبة للإنسان اللامجدي،
. "ليست هناك شمس بلا ظلال وعلينا أن نتعرف إلى الليل." ويجيب الإنسان اللامجدي بنعم، ومجهوده لا يتوقف. لأنه إن كان هناك مصير شخصي، فإنه ليس هناك قدر أسمى، على الأقل هناك قدر واحد يعتقد بأنه حتمي وممقوت. أما بالنسبة لما تبقى، فهو يعرف أنه سيد أيامه. وفي هذه اللحظة الحذقة التي يعود الإنسان فيها ليستعرض حياته، يتأمل سيزيف، الذي عاد إلى صخرته، تلك السلسلة غير المترابطة من الأفعال التي أصبحت مصيره، ذلك المصير الذي خلقه بنفسه، والمترابط في نظر ذاكرته، والذي سيُختتم بموته. وهكذا، مقتنعًا بالأصول الإنسانية لكل ما هو إنساني، كالأعمى الذي يريد أن يرى وهو يعلم في الوقت نفسه أن الليل لا ينتهي، يتابع المسير دومًا. فالصخرة ما زالت تتدحرج.
وأترك سيزيف عند أسفل الجبل! لأننا دائمًا نلنتقي بعبئه. لكن سيزيف يعلِّمنا الأمانة الأسمى التي ترفض الآلهة وترفع الصخور. وهو أيضًا يعتقد أن كل شيء جيد. فهذا العالم الذي أضحى بلا سيد لا يبدو له عقيمًا ولا تافهًا. لأن كل ذرَّة من هذا الحجر، كل نثرة معدنية من ذلك الجبل الذي يملأه الليل، تؤلف عالمًا بحدِّ ذاته. والنضال بحد ذاته من أجل بلوغ القمم يكفي لكي يجعل قلب الإنسان ممتلئًا. لأنه علينا أن نتخيل سيزيف سعيدًا.

من أصعب الأشياء // بقلم وهيبة سكر

من أصعب الأشياء
ألا تستطيع
الابتسام
أن تحيا
بلا إحساس
أن تغيب يمامة
الصبح
أن يصمت الكروان
أن تفاجئ
برحيل العمر
وانت في هرولةٍ
تسعى
بلا وعي
أن تسهد
بلا أسباب
أن تبحث عن
أفكارك
وقد فرت
أن تجد الكون
خواء
ان تُفقد المعاني
أن تشحب الألوان
ألاّ يعطر الياسمين
الأجواء
ألاّ تجد
من يشاطرك
الأحزان
أن تدرك انك قد
أخطأت
في حق نفسك
وأسرفت
في استنزاف
ذاتك
أن تعود
صفرٌ اليدين
ألايكون لك
عنوان
وأصبحت
مجهولاً
بلاهويةٍ
أن
تدرك كل هذا
بعد
فوات
// بقلم وهيبة سكر //

مالك في فؤادي غفرانا // بقلم وهيبة سكر

مالك في فؤادي غفراناً

للطعنات

أطعمتني في غرامك ذلاً

لم يعد هناك لك عندي

الا فؤاداً محترقاً

متأوها

كم من قتلةٍ في ديوانك

كم محترقاً

غلظة قلبك أوردتك نسياناً

وهجرانا

فحيح الريح  المجمدة حولك

أفعي سمها برداً وسماً

بردا وثلوجاً مالها الى

دفئك سبيلاً

لو أشعلت نار الدنا كلها

فلا حرارة لروحك ولا دفئاً

أطلقت السموم في دنياك

عرضّت بكل الحرائر

فلا دموع لك عندنا

ولا لأمرك وشكواك المُر

مستجابا

فاجرع من ذات كأسك

ما تجرعناه

ذق بلادة الحس وموات القلب

ولا تشتكي قسوة دنياك

أنت الذي نلنا منه قسوةً

وقبحاً في مداك

فاهنأ  بدوي العاصفة

في دنياك

فلا أنت أنت ولا سبيل لك

إلي سالف سلطانك

فابتعد عن دنيانا

ولا تعد بقبيح خصالك

واجرع كأسك وحدك

واظفر بما جنته يداك

// بقلم وهيبة سكر //

تنكشف العورات // بقلم وهيبة سكر

تتساقط أوراق التوت

تنكشف العورات

والضمائر والنيات

ريح الحق عاتية

تكشف السوءات

تدمدم في جموحٍ

ذارية

غطاءات تبدو واهية

تبدو معها أثمال الروح

الباليه

أوار الشر في الأحداق
تقتل تسفك والدم يراق

ماذا في جعبتك يازمان
ألم يحين بعد اوان

الحق والتبيان

إإلي جنةٍ أم إلي نيران
ماض أنت بنا

تنازعنا ياشر حياتنا
ملعونين يا أعوان الشيطان

// بقلم وهيبة سكر //

كوني وكونكم // بقلم هيبة سكر

كوني 
مترع بعطر 
الياسمين
كونكم 
مترع
برائحة الدم
أدمنتم
عطر الدم
تجرعتم
كؤوسه
التهمتم
اشلاء الاطفال
طاشت 
عقولكم 
أموات
أنتم
بلا نبض
بلا قبر
بلا ارواح
ولا عقول
متى؟؟؟؟؟
ياشراذمة التاريخ
تشبعون
من أشلاء
الأطفال
متى ؟؟؟؟
// بقلم وهيبة سكر //

أريدها كلمات تهز اركان الكون // بقلم وهيبة سكر

عقلي المكدود
روحي المتعبة
الباحثة عن نشوةٍ
ودهشةٍ
عن إنبهار
عن كلماتٍ لم تكتب بعد
أفجر بها أركان الكون الراكد
يغني حباً عشقا يرقص
يخلع عنه أسمال الحزن القديم
المتأصل في الجذور إلى الفروع
يعيدُ حياة البراءة الاولى

والفطرة النقية
وقد جثبلنا عليها
فلا تشاحنٌ ولا تقاتل
الكل آمن مستور
مأوىً وسرور
ياكلمات الحب الأولى
فجريني وكتبيني واملأي
أوراقي بالمعاني الشجية
طهري الآفاق وعطريها
أعيدي لأيامنا روعتها البهية
تعالي ياكلمات لاتتمنعي
كوني معي سخية
حياة الروح روحي
كلماتٍ غنية
عامرة بالحب والنشوة
وآفاقٍ علوية
استحلفك ياعذبة
لاتتأخري وتعالِ
فجريني
قصيدة ورقصة بربرية

// بقلم وهيبة سكر //

بعض من قصيدة حب // بقلم وهيبة سكر

قصة حبي
تراودني
العمر
أحسبه دقيقة
أمسٌ لم يعد
والغد
موصولٌ
بالذكرى
تغشت عيوني
تداولت
أيامي
تناولتها
توالت
تناثرت
تبعثرت
بين حلو ومر
فراغ ٌ
من هوى ًوشعر
وكونٌ
أصم
أكان وهماً؟
سراباً
أم
حقيقة
قصة عشقي
أنهكتني
توهما
للحقيقة
// بقلم وهيبة سكر //
Unlike · Comment ·  · 3

تحرري من أُسارك يا إمرأة وحشية // بقلم وهيبة سكر

دوري حولي بإصرارك

إرقصي تدللي أشعليني بنيرانك

حركي الدم في شراييني لأراك

شعلة حطب متقدة لألقاك

إقذفيني بجمم بركانك

تقدمي مني يا إمراة بجحيم نيرانك

إصهري المتجمد من أوصالي

ولا تتأخري ولا تتراجعي لاتترددي

إقتحميني يا وجد البركان والإعصار

أعيديني إلي الحياة بوحشيتك

يابربرية

ياشتوية

يا إعصار النار والشرار

إدفئنئ اشعليني خذيني

إلي أتون نيرانك

ياوحشية

// بقلم وهيبة سكر //

شطحاتٍ ام وهم متخيل ِ // بقلم وهيبة سكر

تتراقص أنغام المعاني

في الحد الفاصل بيني

وبين شطحات تخيلي

عقلٌ ام جنونٌ يعتريني

أتأرجح بجنونٍ نارٌ تكويني

بالحب المتخيلِ أم جرحٍ يكويني

قلبي هذا أم شيطان يتلبسني

أما زلت تهواه ؟

والنسيان يميتني

والحب يحييني

وأنا أتأرجح بين ذهابٍ وهجرانٍ

لاهنا ولا هناك

لاصحوٌ ولا نومٌ في مضجعي

والفكر مقتولُ
// بقلم وهيبة سكر //

لحن الهوى الوحشي // بقلم وهيبة سكر


شذراتُ ندىً وشهدُ
توقدُ جذوة ٍ للتمردِ

كُنّا هناكْ أم لم نكنْ
في النداءات الأولى في السماءِ

ننضو عنّا أغشيةً وحجبُ
طزاجةُ الحياةِ وضّاءُ الوجوهِ

وسعُ العيونِ تخللُ وخليلُ
ينوءُ بنا التاريخُ الأولِ

صدورٌ تترددُ نغماتٌ للّحنِ الأولِ
وهسيسُ موجُ المحيطِ للرملِ

يلثمهُ في أسطورةٍ أبديّةٍ
يموجُ يغمُرها يؤوب اليها

استدامةٌ للعشقِ بلا فواتِ
موجةٌ وموجةٌ وموجة تغدو تروحُ

أبداً تعودُ
مناجاةِ العاشقانِ رملٌ وبحرُ

يُسمعُ الكونَ قُبلاّتِ حارقةٌ
ملحمةٌ أبديةّ

الأزرقُ الباديّ المتأهبُ
غمرٌ للحبِ وإتيانُ

تئنُ حين ينوءُ
تُزغردُ حين يؤوبُ

أسمعُ زغزغات الموجُ الأزرقِ
حين يداعُبها

يداعبُ أصابعُ قدميّ الصغيرة
يُدغدغها

يروي ليَّ أحاديثُ الهوى
حين أُرهفُ سمعيَّ

لهسيسِ الموجِ حين
اليها يعودُ يعودُ

أبديةُ العودةِ والعشقِ
// بقلم وهيبة سكر //

30 مايو 2015

طيفك يخاطبني // بقلم وهيبة سكر

طيفك يخاطبني
***
خاطبني
هاتفني
إرفق بقلبي
لم يعد
بعدك
ما يحييني
نضبُ
معيني
لا لحنٌ
بعدك
يطربني
يشجيني
سدود القدر
تدميني
أمد يدي
فراغها منك
يمرضني
هل تراني
حبيبي
مسافات
الحياة
والموت
أدمت
كبدي
وحدي والشوق
وأنيني
أكابد
رحيلك
قسراً
انتزعوك
مني
شوقي
لعيونك
يقتلني
// بقلم وهيبة سكر //

أفلت شمس عمري// بقلم وهيبة سكر

أفلت شمس عمري
****
غروبُ شمسي
بادٍ

في الأفق

تغشت عيوني

فلا أرى
إلا أمسي

كنتُ وكانت
أيامي

ملأ كفي
تصورتها

دائمة

لا تزوي

رعونة
شبابي وجنوني

وحمق خطواتي
وخطراتي

مسكونة ٌ بالسحرِ
فنٌ
ورسم

وتهويماتي
كانت وهمي

عشقتُ مطراً
ورعدي
وبرقي

واطيارٌ عشقتني
صاحبتني

لم أعي
ذهاب أيامي

بين توهم عشقي

وخيالاتي

وضلالاتي

في الشعر

خيالي أجهدني
وتهويمات
تخيلي

الآن تغرب

شمسي

ولم يبق
إلا

الفتات

من عمري

لقد ضيعتني
نفسي

في أوهامي

وتخيلاتي

سأرحل بلا
ذكرى

عني
كما

أتيت غريبةً

عنى

هكذا سيكون
رحيلي

// وهيبة سكر //

ياقلبه كم احبك // بقلم وهيبة سكر

ياقلبهُ كم أحبك 

ياقلبه أنت لي جنة

فيك ياقلبه جناين ورد 

حور الأماني عذراوات الجنان ....بكر أنت يا قلبه 

لم تلمسك يد انسان 

بدر في سماؤك ياقلبه 

نجوم ومجرات وكواكب وأكوان 

وفيك كل كل البكارى العذراوات الطاهرات 

وفيك كل أمنيات الحق والعدل والخير لبني الانسان 

عطر فواح وبخور فيك ياقلبه 

فيك نيل ونخيل وشمس الأصيل 

وخضر وقمح ذهبي وخبزا وخير 

فيك كل موسيقى الاكوان لم تسمعها من قبل أذن أنس ولاجان 


عشقي أنت وجنوني وشطحي وطيراني الى السماوات 

وأنت ملحمة وأسطورة 

عشق وذوبان وأدعية الى الرحمن 

ورحلة غرام وهيام وعشق وخمر حلال 

وموسيقى الدانوب الأزرق وزهر تيوليب 

كم أعشقك ياقلبه ياكل الجنان والخير والحق 

وفيك الميزان وكل الكلمات العذبة والرحمة 

أحبك ياقلبه أحبك ياقلبه ....ياسكني ومأواي 

ياخيمتي ووتدي وسحاباتي البيض والنجمات في أحلى الأمسيات 

ياسمين وفل ومسك وعنبر في قلبه 

يا أغلى القلوب في بني الانسان 

// بقلم وهيبة سكر //

ياحاضرا لايغيب // بقلم وهيبة سكر

ياحاضراً بلا غيابٍ
*
إليك أرنو أراك ملأ أفقي
عيونك السود شلالك الأدهم

كوني والعمر يتوقف
شرياني ووريدي

يسري دمي

فيَّ الحياة أنت
الروح روحك حولي نبضي
مهجة الروح
 فؤادي متقطع
لم تغف عيناي

أجول حولي لا أراك
حنانيك رفيق العمر

لم تف بالوعد
 حيث غادرت كوني

لم ترفق بفؤادي
تفتتي وجفاف حلقي

  كنت ملكة فؤادك
أتلمس بالروح شعرات سود تهدلت 

جبينك الوضاء
أفديك أعماراً نظرة من سود وساع عيونك

أشبعتني بالحب ملأتني
أحيا بك أهفو 

ويجمعنا وشتاتنا لقاء

// بقلم وهيبة سكر //

موات القلب والروح // بقلم وهيبة سكر

سلب الروح قتل

نبضٌ يخفت وملل

قسوةَ عدوان وإختلال

للعقلِ

هل كان حقاً وحقيقةً

أم حنونٌ وخبل

أصدقاً كنت لي حبيباً

م وهماً للعقل
اختزل

تخايا ام تخيل

أتخاطبني بالروحِ ؟

أم نارُ تتخلل

رحماك ربي

أهو شيطانُ

الوهم ؟

في حناياي
يتكلم

إستغراقاً واحتلال

والروح إليه رغم النأي

إليه تهفو

والمسافات والبعد

أتمسكٌ  بالحياةِ؟

أم للشعر والكلمات أهفو

// بقلم وهيبة سكر //

موسيقي الكون // بقلم وهيبة سكر

ضجيج الصمت
صراخ الصوت

موسيقي الكون
مجرات تتناغم

تتبادل تتحاور
تغني لحن النبض
الأول

كون يتمايل
اتساق
تناغم

انتظام الخطوات
نقطة البدء
الأول

بلا لغة ولاحرف
تتواصل
وموسيقي
صاخبة الصمت

في كل الأركان
موسيقي

لايسمعها

غير رهيف السمع
والروح

شفافة رقراقة
تترقق

تسعى
تتراقص
رقصة أبدية

مجراتٌ معي

تأخذ بيدي

تراقصني
تلاطفني

تُقبلني

تلثم وجهي

رشات العطر والحب
في الكون تاتي

تأتيني محملة بالحب
والعشق

تقول لي

حبي اعشقي

وسع الكون اعشقي
وعن الحب لاتتوقفي

وعن الشعر والكلمات
لاتتوقفي

ما أجملك مجرات

أطوف معك
حول الحب الاول

// بقلم وهيبة سكر //

قصة حب عابرة // بقلم وهيبة سكر

قصة حبي 
العابرة

للقلب 
مدمرة

فجوة في
السماء

لم تشف غلةَ
مجرتي الحائرة

حباً عاصفاً
كان متوهجا

مشبوب الوريد
صبابة

أوار نارفي
شرياني

في القلب
بؤرة عطشٍ

تجتاحني ذكرى
مدمرة


// بقلم وهيبة سكر //

لا تخنق الحب //بقلم وهيبة سكر

في التفاصيل الصغيرة 

مابين شكٍ وغيرة 

مراودةٌ في الأحلامِ

وقلقٌ وحيرة

انهيارٌ انصهارٌ

وبشراستيّ أقاومُ


تلك التفاصيلُ الدقيقة ْ

تنخرُ في قلبيّ 


وتُبعثرني 

وأسئلتي كثيرة 


بلا اجاباتٍ أكيدةْ


أتشبثُ بكَ 


وباللحظات القليلةْ


أخشي في حبيّ 

تسربٌ وسراب

في التفاصيل الصغيرة 

والتساؤلاتْ العقيمة 

برودةٌ في القلبِ وصقيع

وأحتويك في قلبيّ 

وحبكُ أدفنهُ ألملمهُ

في صدريّ المشتاقُ دوماً 

اليكَ

ياكلُ الحقيقةُ المستكينة

في الفؤادِ

ياخزانةُ الروحِ

أحفظي ليَّ حبيَّ 

وسريّ 

أنعشيني وأنعشي 

حبيَّ بقبلةِ الحياة 

أحيينيّ

لاتُبعثرنا حبيبي في التفاصيل العقيمة 


جنونيّ بكَ 

يجتاحُني 

عليلةٌ 

أنا بالشكِ والغيرة 


واحاربُ شيطانُ الأفكارِ 

وأبحثُ في رسائُلنا عن عشقنا 

عن هوانا 

الذي كُنا وكانَ

مُد يداكِ اليَّ

أقاوم بك


انهزاماتيَّ

فلنعد

سوياَّ 

الي ليالينا الخواليَّ

نرتشفُ عشقاً

وذوبانا 

كم أضاء اللياليّ 

فينا 

وكمْ أحيانا 

وأعد الحياة ياحبيبي 

الى مأوانا 

فلنعد الى سالف عهدٍ وذوبانا 

يوم كان العشقُ 

بركاناَ

وكانت تصدحُ

في مأوى العشقِ

أعذبُ الألحانَ

مدُ يدكَ اليّ 

هيا بنا 

ننرتشفُ


السعادةُ 

ألواناً وألواناَ
// بقلم وهيبة سكر //