15 ديسمبر 2016

هذي الصغيرة // بقلم وهيبة سكر


لا أعرفها لكن تعبيراتها
ألهمت وألهبت وجداني
وتمنيت لو احتضنتها
صغيرتي
أنت شاعرة

كيف قلتي
في لمحة ما لم يقال
من قصائد شعرٍ
ترجمت في نظرة عيونك
وشعرك المتطاير حول انيق وجهك
جعلك انت القصيدة
التي لم اكتبها بعد
من أين ياصغيرتي
أتيت
بهذه الروعة والفن
ليتني أعرف من انت
ليتني اصل اليك
صورة مررت بها
عبرت عما يجيش في صدري
عنفوان الحياة البكر في وجهها
تفتق ياسمينة وعطر واريج
إنها روعة الحياة
ترجمتها في براءةٍ
دون ان تعلم أنها كل الكون
وتدفق الخلق
وسريان نهرٍ
ونبعٍ عذب
ما اسمها لااعرف
لكني مغرمة انا بها
عاشقة لها
ليتها كانت ليَّ
فجرت في صدري مشاعرٍ
شتى
بين شوق وحنين
وتوق إل الولدان
ما أروعك ياصغيرتي
من قصيدةٍ
ألهمتي سحراً
وكلمات
وتفجر أشواق
وأمال دفينة
مخبوءة في طيات
الذاكرة
ياصغيرتي
ياروعة الوجدان
ومعجزة الزمان
قبلاتي حبيبتي
التي لا أعرفها
لكني عشقتها
فكانت لها
هذي الكلمات
علها تصلها يوماً
اذا سمح الزمان
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق