31 يوليو 2020

يالطول سفري // الشاعرة وهيبة سكر

بعد طول السفرِ ...العجيبُ
بين عالمٌ ليس ليَّ فيه شأنٌ
أعودُ...كيفما.. أعود ...
إلى عالمي... وكوني...أأوبُ..
لم تصح الأرض... يوماً
للوجودِ
أحطُ الرحالِ... المجهدة...العطشى
اهترئت ...الأقدام...في رمالِ الكثيب
في البيد
ترحالٌ وهرولة.... وانتظار....
للمداِد في أحباري ..الظامئةِ
إضطرار..
آن للظعينةِ المرتحلةِ.. دوما...
بالروحِ المضناة ِ..من عطشٍ..
أن تؤوب..
في ظلال الأفقِ.. اللازورديّ
تنشدُ المكانُ والزمنُ والمكين..
ومن وعثاءِ السفرِ ....
تستفيق ...
سفري الطويلُ.. وترحالي
بين أقداري ..وشجن الحبِ..
والحنين..
الآن أعودُ ..إليَّ ...أعودُ...
وراء ظهري في الماضي
تلالُ أوراقي ....وأحباري
وكتبٌ لم تقرؤ ....بعد ..
وكتابي الخبئٌ ....في صدري
آن له للنورِ ....خروج ...
الشاعرة وهيبة سكر



سقوط من السماء // الشاعرة وهيبة سكر

سقوط من السماء!!
__________
تتفرعُ الأيادي ....والثقوبُ
تمتدُ الفروعِ إلى...الأصول
تؤوب ..
تمدُ العيونُ تتطلعُ ..تنبئُ
بالأخبارُ..
لنّ تتساوى يوماً..أيامي
بين أبيضٍ وأسود..
السماءِ زرقاء..افتراضيا
مالونها ؟
عيني خضراءُ ...وسيعةٌ
حوراء ..
تهوي الأرواحُ الصادحة
الصادحةُ...بالغناء .
هويا....
تتناسى ماكانَ ....منهُ ومنّا
تتعاظم ُالامورُ..في صعودٍ
للطّوفِ مجاراةٍ....ومدارات
ستسقطُ يوماً ...الشهب العليا
تبرقُ وتهوي..
أمورٌ لم تك في الحسبانِِ يوماً
للفقدِ...
سفنُُ السماءِ ....فناراتٌ ومنارات
في خضمِ محيط ...
أخضرٌ هو النهرُ ...يمدُ يده ينادي
ويلتقطني ...
ويأتي الوعدُ ....برضاً أو بغيرهِ
يتوالى حثيثاً ...
يُفاجئني .......بعوالمٍ خفية
كنتُ أحسبُها يوما ..
خرافة ...
متى يكون ....من السماء ِ
سقوط ُ...
الشاعرة وهيبة سكر

الزمن الواحد السرمدي // الشاعرة وهيبة سكر

الزمن الواحد السرمدي ....
.............................
الزمن واحد وليس أزمنة .. نحن نقسّمه، وهو يضحك منا.. يخلط عشوائياً أزمنتنا الإفتراضية . يجمعها بعضها إلى بعض .. يجعل المستقبل حاضراً، والحاضر ماضياً .. يقف وهو الواحد السرمدي ضاحكاً منا ..
أكثر الكلام مثاراً للسخرية، قول البعض إننا أبناء الحاضر !
لا أحد فينا إبن الحاضر، فالحاضر ليس سوى هنيهة، نحن أبناء الماضي، ولدنا في الماضي، فُطمنا في الماضي، ترعرعنا في الماضي، درسنا وتخرجنا في الماضي، ونحن الآن نساهم في إغناء الماضي، وليس بناء المستقبل كما يشاع.
نحن لا نعمل للمستقبل، وإنما نعمل للماضي، كل ما نفعله إنما هو رصيد للماضي، يضاف للفعل الماضي وليس للمستقبل.
كل منا هو تجسيد للماضي والحاضر والمستقبل، مهما إختلفت الرؤى، فالموضوع لا يتعلق بموقف الفرد وحده، المسألة أن من يقرر في نهاية المطاف ليس أنا أو أنت، هو أم هي ، وإنما ذاك الواحد السرمدي .
الماضي لا يعود، وما الحاجة كي يعود، وهو يعيش فينا، ونحن نتاجه. ليس الماضي وهماً ، وإنما الحاضر هو الوهم، إذ لا وجود حقيقي له، الزمن ماض، ماض فحسب، كل شيء صائر إلى ماض، أما الحاضر فكذبة. الماضي لا قدرة لنا على تغييره أو تحويله أو تبديله، والمستقبل لا وجود له، وهو في أحسن الأحوال محض إفتراض .
نكذب عندما نقول نعمل للمستقبل، أونصنع المستقبل، فنحن في حقيقة الأمر نعمل للماضي ، عملنا كله يضاف لرصيد هذا الماضي، مثلما عمل الذين سبقوقنا، ومثلما سيعمل الذين سيأتون بعدنا.
أعظم الأمم ليست هي التي سيكون لها مسقبل، فهذا أمر لا يعلمه أحد، وإنما أعظم الأمم هي من فاق إرث ماضيها إرث غيرها.
أعظم الأمم أغناها، وليست التي ستكون أغناها، أعلمها وليست التي ستكون أعلمها، أقواها وليست التي ستكون أقواها.
الأمم تتباهى ليس بما ستفعله، وإنما بما فعلته. ومهما أدعى الواهمون والحالمون، فإن القوّة التي تحمي الأمم والشعوب، هي القوة التي تم إستحداثها وإنجازها، والرفاهية التي يُفتخر بها هي الرفاهية التي عاش الناس فيها، وليست التي سيعيشونها.
سيقول البعض هذا الكلام ينفي سعي البشر لتنظيم تقدمهم عبر التخطيط ، وهذا كلام غير دقيق، فلا عمل سابقاً وحالياً ومستقبلاً وفق التقسيم الإفتراضي الثلاثي للزمن، يمكن أن يتم وبالنجاعة اللازمة من دون تخطيط، ولكن بإبدال ( نخطط) إلى ( خططنا) ، و(نعمل ) إلى (عملنا)، فالخطط لن تكون خططا، إذا ظلت ( نخطط أو سنخطط)، والعمل لن يكون عملاً إذا ظل ( نعمل أو سنعمل)، فهو لن يكون ملموسا إلا إذا تحول لصيغة الماضي ، وهو الزمن الحقيقي الوحيد من بين الأزمنة الإفتراضية .
كم كان عبقرياً ذاك الفيلسوف اليوناني الذي قال ( إنت لا تضع قدمك في النهر مرتين )، ذلك لأن ماء النهر يجري، والزمن يجري، ذاك سيّال، وهذا سيّال أيضاً.
أنا أعمل وفي لحظة تتحول أعمل إلى (عملت) ، أنا أقول وفي لحظة تتحول أقول إلى (قلت) . ليس ثمة شيء زئبقي لا يُمسك أكثر من الزمن .
نحتال على الزمن، فننتقل من اللحظة إلى الدقيقة، ومن الدقيقة، إلى الساعة، ومن الساعة إلى اليوم، ومن اليوم إلى الإسبوع، ومن الإسبوع إلى الشهر، ومن الشهر إلى السنة، ومن السنة إلى العقد، ومن العقد إلى القرن، ومن القرن إلى الألفية، وكلها مصطلحات إصطلحناها، كي نقبض على الراهن الذي هو الحاضر، لكن لحظتنا تصبح اللحظة المنصرمة، وكذا الدقيقة والساعة، واليوم يصبح الأمس أو البارحة، والسنة تصبح السنة الفارطة، والعقد العقد السالف، والقرن القرن الماضي ، والألفية الألفية المنقضية ، ودائما ، ما يفصل بين زمن وآخر، سواء كان دقيقة أم ألفية، لحظة متناهية في الصغر، لا يمكن الإمساك بها، وإن إصطلح عليها باللحظة أو الثانية، هي الحد الفاصل بين الآن غير الملموس والماضي الذي هو كل شيء.
وكل المصطلحات ستطوى.. نغيّر الأرقام ليس إلا، ويظل الزمن وحده الذي لا يتغيّر، في حين تتغيّر كل الأشياء، فوق الأرض وتحت الأرض، وفي الفضاء الخارجي، ويستمر التغيير إلى ما لانهاية .
أنا أكتب الآن .. يقولون هذا هو الحاضر، ولكن ( أنا أكتب الآن ) كتبت قبل ثوان .. أي أصبحت ماض. نحن كدودة القز نلتهم شجرة الحياة ونحولها خيوطا ثم نتشرنق داخلهاً. كأننا لا نبني ولا نشيّد سوى ماض . خيوط حرير متصلة إلى ما لا نهاية، واللاما نهاية ربما هي الزمن من دون تلك التقسيمات الإفتراضية الثلاث.
لا نحدد الماضي إلا من خلال الفعل، الماضي فعلناه، والحاضر نفعله، والمستقبل سنفعله. لا وجود لـ( نفعل)، فالشيء ينبغي أن يكون مفعول ومعمول، وما سنفعله، ليس سوى نيّة أو رغبة، يصبح زمناً عندما يُفعل ويُعمل، وحالما يتم ( أي حالما يُعمل ويُفعل) يتحول دونما فواصل إلى شيء مفعول ومعمول، أي ماض .
ليس في الماضي تسويف، أو تعهد، أو خداع، الماضي مُنجز. مُنجز شاخص، ومعروف لدى الجميع، ومُقيّم لدى الجميع سواء بالسلب أم بالإيجاب، لذا فهو وحده الفعل الحقيقي ، الجدير بالإعتبار والإحترام، وما عداه يحتمل كل شيء ، لأنه اساساً لا شيء .

30 يوليو 2020

إحتشاد // بقلم وهيبة سكر

إحتشاد ....
............
وجدٌ ولاقرارٌولاصبرُ....
مجافاةٍ للوعة غيابِ أسرُ المنى العظامِ.....
مُحياكَ روعةَ للحرمانِِ مضجةٍ للفؤاد ....
حرقةُ الأمانيّ العذابِ للمتيمِ....
كانتْ حينْ كنّا هنا منذ دهرين...!!
دفئ شهوة حياة شبعٌ ريّ أين مني هو ؟...
مُضناكَ الهوى الدباحُ نارٌ من عيونكِ....
كمونُ بركاني أنتْ مفتتحهُ وشفرتهُ....
نظرةٍ من سود عيونكْ رعشةَ هدبٍ قاتلني ....
تلوي المهجةِ مفجرة واحتراق وجدي وهيامي....
لحنٌ وحشيُّ بربريٌّ الشهوةِ ذرى تتفتقُ....
سحرُ ذراً عُلا عيونك غزل الأُحجياتِ....
أوارُ عشقٍ تشببُ ثوراتِ الغرامِ والهوى....
أنتَ أنا لنا في هوانا باعٌ وباع ُوسكرٌ وخمرٌ ورقصُ....
لم نبلغُ منهٌ بعدُ منتهاه ....؟!!
جعبةُ السحرِِ مبسمُكََ الوضاءُ وصوتُك يزلزلني حينَ ينادي تعالي....!!
حبيبي أنت كلٌ أفقي دمُ الشريانِ أنت فيه تسري....
أنفاسي ترددُ النبضاتِ منكَ إليكَ أسطورة َعشقي .....
في دميَّ مأواكَ جنوناً نضارةَ وجهي وضفائري....!!
التماعُ عيوني بريقُها فؤادي الملتاعُ بعشقكَ موهبتي...
أنتْ أنتْ الحياة مفتتحٌ أولٌ أنتِ....
نبراتُ الصوتِ تفجرُ عذوبة ِالغرامِ تطيشُ بالمهجتانِ العاشقة...
يتخللني خليلي....!!...أكون ...

الشاعرة وهيبة سكر

نورس حائر معتل بغربتي// الشاعرة وهيبة سكر

نورس حائر معتل بغربتي...!!
_______________
نورسٌ حائرٌ...على شطِ غربةٍ وليل ..
أصواتُ التردد للمدى... تتسارعُ الروحُ
تتخبطُ ......كتبي ودفاتري ...
اكتظت بكلماتِ الهوى....أوراقي  كُثر
أقلامي الملونةِ ....موسيقى الموجِ الصاخبِ
اتوقُ  إلى رذاذِ الموجِ المتناثرُ ....على وجهي
أبحثُ عني....وأجوبُ الشطآن

عن بهجةٍ تعتريني.....وأكتبُ الدهشةِ بدهشة
وانبهاري....زجاجاتٌ ملونةِ ...معنقةٍ بعطري
قديمٌ قديم .....فرعونيَّ....في المعابد تعتق.
عقيمةٌ هي الايامِ....لا تتوالد ....
ابحثُ عن نغمةٍ.....تأتي ليَّ...بالوجدِ والشغفِ
دخانٌ في الأفقِ هناك...ضوء شمعة العتمة
 منزل مهجور...هناك ....يتراقصُ ...
وموسيقى خفوت...خيالُ طيفٍ يتراءى على الجدرانِ
وباب صدئ...
انغامُ الليلِ الساكنُ....وموجُ البحر ....
حكايةٍ مغزولةٍ....بشبكةِ صيادٍ ...وقاربٌ قديم
مجدافٍ مكسور...
وهمهمات أنثى تناجي طيفاً....رحل ...
وليلٌ غامضٌ....كتابٌ قديم ...
وحبٌ ضاعَ منيَّ.....ودواخلي حيرة ...
وسؤالٌ...بلا إجابة .......
من انا ؟؟
وغزلُ رملٍ يدغدغُ..أصابعً قدمي الصغيرة
وسمكةٍ باسمة.....تنظرُ إليَّ ...
وقطتي تموء بجواري....وتخرخر ...
تُشاركني وسادتي....الخالية منكَ ...
الشاعرة وهيبة سكر

29 يوليو 2020

نشوة // بقلم الشاعرة وهيبة سكر

نشوة!!
_______
منتشية أنا بحبكِ... والهوى جنونُ
أنت روحي ....من دونِ الأرواحِ
فلا ترحل بدوني..ولا تدع الشمس
تشرقُ ....بدونكَ ....ودوني
ولا الأرض تدورُ...بدونكَ ودوني
يابهجة عمري...وانتشاءي..
لا تدع الحبَ يقع بالكونِ.ِ.بدونكَ ودوني
اجعلني بؤرة فؤادكَ...الكونُ لكَ وليِّ
إجعلني عينيكَ...كلُ عيونكَ وانظر إليَّ
بعيوني أنظر إليك...كن لي سماء.ً..
أكن لك كوكبا ورديا ً...وكن الليل لي
أكن حبيبتك ....
أنت ياصفو شرابي...وبريق كأسي
لا تشرب كاسكَ بدوني...ولاتسكر بدوني
أما أنا فدربي أنتَ....إليكَ ...خطوي...
انت خرائطي الجغرافية....
أنت الحب...كل الحب ...
وانت الهوى والنوى والجوى انت العشق
وانت الموت ...حين يأتي ...
لا تمت بدوني...
وانت انتهاء عمري ....بين اصبعيك ..
انت الحياة ...ياعمر الأرض والسماء
الشاعرة وهيبة سكر

28 يوليو 2020

طعنة الغدر ما أقساها // بقلم الشاعرة وهيبة سكر

طعنةُ غدرٍ ...ما أفساها
طُعنتَ ...واهتززتَ
هل تعلمتَ الدرسَ واستوعبتَ
لم تك تتصورُ أنها تطعنك
تلك َاللعوبِ ..التى تسللتْ
الى فراشكَ ...ومهدكَ
ذق انت العتي ...وللسمِ تجرع
الغدرٌ سمٌ زعافٍ ...في الوريد يسري
يوما ستنهارُ ...عن غروركَ توقف
لم تك تدرك ُ...أن الدوائر تدورُ
وان العذابَ لاحقُ بكَ
كما جرعتّها نارُ العذابِ ِتجرّع
درسٌ من الزمنِ ...تذوقهُ ..وتمعن
الآنَ تدورُ حول نفسكِ ..ليس مصدقا
أن عرشكَ ...انهار وتضعضع
هل استفقتَ ...كما جرحتها ...تُجرح
يا أيها المفتون بذاته ...النرجسيُّ
كنتُ أظنك ...ملاكً..لي حارسُ
فررتُ منكَ لما رأيتَ ...غدُركَ
بخنجركَ  المسمومِ ...قتلتها ...
اليومَ أنتَ بذاتِ الخنجرِ
...تٌقتل
الشاعرة وهيبة سكر



ينهار جبل الجليد / بقلم الشاعرة وهيبة سكر

ينهار جبل الجليد!!
من قمته.... لأخمص قدميه
يجتاحهُ الماءِ ....الباردُ ويغرقه
كيف انهار ذا الصنم ؟
تصورتهُ ....عتيدا شامخا
انقلب على عقبيه في انصهار
اطلقتُ التخيلُ والتصورُ لعناني
وادركتُ مدى كانتْ اوهامي
أجنونٌ ....أدركهُ ...في شيبته ؟
أم تلاعبتْ به ...يدُ الأقدار
يصبح باسما ضاحكا ....ويمسي باكيا
يتراقص كالمجذوب ...في ساحة الولي
أصابه الغرام والهيام ...بفرط انتحار
لما حام حول الحمى ....اصابه السعار
أتصورته يوما ...عبقري السحر؟
يركض وراء كل انثى ....ويحتار
يختال طاووس ...ويتصور
يوما يعودُ ...خالي الوفاضِ ...مغرورُ
لا يرعوي للأيام ...يدركه الانكسار
ياديك الحي ...الزاعق ...دوما
توقف عن غيك ....يصيبك الدوار
الشاعرة وهيبة سكر









حسبي أنت وهوايَّ // الشاعرة وهيبة سكر

حسبي أنتَ ....وهواي المحتقنُ
احترقتُ بناركَ .....والرحيلُ
لم أحسب يوماً ...هذا الفقدِ
افتقدُ يوما كنا فيه معاً..!!
رقصنا طول الليل ...وطرنا للسماءِ
قلنا كلام الحبِ ...لم يرو قط في الرواياتِ
اطلقتَ عناني ....للكلمات ِ
أسكرتني بعذوبةِ ....موسيقى اللون ِ
كأنما كنا نغترفُ... من نبعِ الوجودِ حياة
تتدفقُ منا العباراتُ ....والعبراتِ
وتتنهدُ في سمعي ....وكياني
واحترقُ انا بحرارةِ ....لهفتكَ
كأنني قد تفتقتُ منكَ ...أنثاكَ
وارتعبُ للسفرُ القريبِ ...مساءاتِ الوجدِ
مازلتُ أجترُ ...أحرفِ الحبِ ..
قصتي ...أسطورةٍ ..خُبئت ..في الطيات
أتجرعُها ...عذوبةٍ ...ومرارة
عشتُ بكَ ...وأحيا ...وأبقى
علمتنّي منكَ ...كيف أكونُ أنا
حسبي تدومُ في كياني ...وأكتب
الشاعرة وهيبة سكر


27 يوليو 2020

انتِ والسحر الأسود // بقلم وهيبة سكر

أنت والسحر الأسود..
تقرأ في الكتب القديمة
وتتجاوز حدود اللامعقول
واللاموجود وتطلّع على الاسرار
وتعرف المخبوء والمستور
وتقول الحب والعشق
وتتخطى كل الحدود
ولا يفلح الساحر والسحر
تقترب من كل سر
وأسرار الأنثى تخترق
أُترى قد سعدت بسحرك؟
تأتي ساعيا وتستلب العطر
من ملكك كتب سليمان؟
إستبحت كل أمر
ورأيت مالم لم تكن تراه وتستر
تعرف أسرار الحرف والأرقام
حولي حراس وعتاد وسدود
لاأُخترق أنا الموهوبة
كُشف المخبوء فيك
فات أوانك ومرّ
ولم يعد لك مقر
تهاونت وهان كل سرّ
ماذا بقي منك
ووقفت أنا على باب الرجاء
أنادي ملائك بيض
ووجوه في عمقي تنظر
ناديت هناك وخاطبني القمر
وأسعدني شعاع القدر
ومرت سحابة حبلى بمطر
أغرقت أرضي وفاح القمح
والياسمين تفتق والزنبق ضج
بالعطر وأنت من بعيد تنظر
من ملكك رقاب البشر؟
ألاّ تتوقف ويوما تعتبر؟
ولا يفلح الساحر والسحر
بقلم وهيبة سكر                                                                                                                             
tag

وتظل الغجرية // بقلم وهيبة سكر

وتظل الغجرية ...
في عقلي تحتله
وخيالي
وذا النداء
الحرية الحرية
كوني حرة
وشمتني في روحي
وقفت على باب الأمل
أدق أدق
روحي تهيم أبدا
أبحث عن رفيقي
شاركني أنفاسي
طفلة ويظل
وتساؤلاتي مضنية
من يكون هو
في كل العيون حولي
لم يكن
تتبعثر الذكريات
كأنها إعادة لماكان
أسرفت في التمني
ألبسته رداء الفارس
وجمال التاءق دوما
لبكاءي
كأنني خلقت من دمع
ربما كان النيل
يغيض من عيني
بيتي القديم
لما فاجأني بنظرة
ألهبتني
أسهدتني في صباي
وارتجفت إحتراقا
تبعثرت وعينه في عمقي
ورسمته لوحة لم تكتمل
أناديه أين هو مني
وكّل صوتي
ويتناثر ظله في حروفي
وقراراتي
وباءت محاولاتي
لملمته في كل قصائدي
وتصورته في عالمي
هل تراني؟
بقلم وهيبة سكر

على ذمة العشق // بقلم وهيبة سكر

على ذمة العشق....!
أبقاني قصيداً ..لا ينتهي
فجري كلّيلي...مشدودةَ الوترِ 
للعشقِ دائما..أستفيقُ أأوبُ
عشقتكَ والهوى...ضربا من جنونٍ
واقتحمتَ..... الروحَ مني
وأورثتني قلقا وحيرة
وأدميت فؤادي
في عشقكَ .....المستحيل
قلتَ لي ذا زمن...أنتِ الحياة
وأوقفتني عند ...حد سيفٍ
أرقص دامية القدم
علمتّني الروح ....حين تهمي
وتكتب المواويل
على ذمة فجرٍ... كنت فيه أنتَ
لي ومهجتي... وخيالي رفيق
وكان كلُ فجرٍ.... بقصيدة
نكملُ الأبيات... شطرا شطرا
مني منكَ ...نخلقُ القصيدة
على ذمةَ العمرِ كنتَ لي أعماري
ووقفتَ حائلا بيني.... وعشاقي
وعشاقي كُثر ...على ذمة جدبٍ
للكونِ القديمِ آدم حواء الروح
على ذمة العشق... نزفت أيامي
لك َكنتُ العشقَ ...على ذمة وجعي  

بقلم وهيبة سكر

25 يوليو 2020

لحن الهوى الوحشي // بقلم وهيبة سكر

لحنُ الهوى الوحشيُّ .....
شذراتُ ندىً وشهدُ..توقدُ جذوة التمردِ..
كُنّا هناكْ أم لم نكنْ..في النداءات الأولى..؟
 في السماءِ,,ننضو عنا أغشيةٍ وحجب..
طزاجةُ الحياةِ وضّاء الوجوهِ...
وسع العيونِ تخللٌ وخليلُ...
ينوءُ بنا التاريخُ الأولُِ..
صدورٌ ترددُ  نغماتٍ للّحنِ الأولِ,,
وهسيسُ موجِ المحيطِ للرملِ..يلثمهُ
يلثمهُ في أسطورةٍ أبديّةٍ..يموجُ ...
 يغمُرها يؤوبُ إليها....
استدامةٍ للعشقِ بلا فواتِ..
موجة وموجة وموجة تغدو تروح..
أبداً تعود...!!
مناجاةِ العاشقانِ رملٌ وبحرُ..
يُسمع الكونَ قُبلاّتِ حارقة..
ملحمة ًأبدية...
الأزرقُ البادي المتأهبُ..
غمرٌ للحبِ وإتيانٍ..تئن حين ينوء..
تُزغردُ حين يؤوب...
أسمعُ زغزغات الموجِ الأزرقِ..
حين يداعُبها...
يداعبُ أصابع قدميّ الصغيرة..
يُدغدغها...
يروي ليَّ أحاديثُ الهوى..والجوى ...
حين أُرهفُ سمعيّ لهسيسُ الموج ..
إليها يعودُ يعودُ حنيناً ..
أبدية العودةِ والعشقِ...
الشاعرة وهيبة سكر

24 يوليو 2020

خذني // بقلم وهيبة سكر

خذني !!..
على قيد الفناء
أغرق في المحيط
الموج العات يُغازلني
يُسمعني موسيقى بقاء
أفني أتلاشى أعود
على كف الردى لم يك لي
بدُ من مغالاة المنن
والتصور والتطور والتوالي
صوت الموج الهادر أيقونتي
في الحياة وفي الممات
يُسارعني بمغادرة ٍ
أيبقيني بعض وقت أتهيأ
لملاذي وأرتدي ردائي
على مدار العشق أكون أنا
موسيقاه تبهرني تباغتني
ُتفتق يراعي وفراشاتي
ملكية هي فراشاتي
أيؤذن لي بترحال إليه؟
يُدغدغ أوصالي سحراٍ
أفنى فيه وفيَّ يفنى
ويغمرني بقبل الهوى والجوى
قبل الروح إعادة وخلودُ
أيبقيني من الأحياء
ويأتيني منه المدد والأنباء
والهوى العذري لما أتى
أرجفني وطفلتي ووصلي
خذني على جناح البقاءِ
وسرمد خلودي وهناك
في ذا تفتقي الأول
لمّا نظر في عيوني
وقال الحب لي
عشقا باقيا أبديا سرمدياً
إنه أنا العشق والمعشوقة
والصور
أنا كل الصور
وأنا السر!!
بقلم وهيبة سكر

زيديني فيك احتراقا // الشاعرة وهيبة سكر

زيديني فيك
إحتراقا
.........
أهواكِ...أهواكِ أنا ,,
ما أدر من أين جنونك يأت..
أحبكِ ما أدر من منّا البادئ بالهمس..
كوني ليَّ إمرأة خطرة ..كوني أنثى..
كوني انثى عطرة...غني لي وارقصي ..
إبكِ إبكِ حتى في دمعك أغرق..!!
جني حباً جني عشقاً,,,كوني عاصفة لا تهدأ..
إرعدي أبرقي أمطري...غضبا ...كوني ,,
و بركان يتلمظ!....وفرسا يجمح ...
وفي العرق يغرق,,,وسيفا يقطعني ...
و حرارة صيف إفريقي...وبهار هندي ..
عيشي واصرخي !..قولي أحبك َ..
و القوة كوني,,,والوجع كوني ..
والسيف الذاهب...في دمي ...
كوني إمراة....وأنثى كوني ..
حبة مانجو بنكهة عشقي,,
وحرائق وجدٍ...كوني ناعمة ...
كوني ناعمة الجلد!!...وخنجر يلمع .
كوني أنثى من عشقي..لا تشبع ,
زيديني احتراقاً فيك ...أغرق ...
الشاعرة وهيبة سكر

صعب // بقلم وهيبة سكر

صعب!
______
قلبكَ لم يعرف الحبَ,,قلعة عتيدة..ذا القلبُ !
لم يحدث أن مرَّ بكَ ,,حباً يستولى ويحتلُ..
أيها البحر الصاعقُ,,طفلٌ أنت ,,عصيُّ ..
موجكَ يابحرُ لم يبلغهُ رامٍ..طاغٍ أنتَ وعنيد ُ
تبحثُ عن الحبِ تبكي ضياعهُ ,,أنتَ من ضيعه
دنياكَ بين كرٍ وفرٍ...كم غريقٍ فيكَ غرق ,,
موجكَ غادرٌ ومتقلب ُ,,!! كم أخشاه ,,
أقفُ على الشطِ ..يداعبني النورسِ ويرقبُ,,
لكنَّ ماؤكَ يُغريني ...بالسقوطِ ِ,,أتمنع ُ
قلبي الصغيرُ لن يقو على طغيانكَ,,
متقلبٌ انتَ ومزاجيٌّ وغريبُ الأطوارِ
يابحري العظيم,,,!!
دعني لحُبكَ ..أعيشُ وأكتبُ ..بعيداً بعيدا ,,
عنكَ ولكَ أكتبُ ...كلماتي ...البريئة ...
بعيداً أعيشُ حبي ...كما يريدُ قلبي ,,
آمناً ,,, غدركَ وتقلباتكَ يابحري ..
متى يستكين ذا القلبُِ قلبكَ ,,,ويخضع ُ؟
الشاعر وهيبة سكر
                

23 يوليو 2020

تتلاعب الكلمات بعقلي // بقلم وهيبة سكر

تتلاعبُ الكلماتُ بعقلي!!
تفتك بيَّ ...تقتلني عناداً ..
لا تذهبْ لا تأتي ....
تُخايلني ..تتراقصُ أمام عيني..
تعدو في كرياّت دمي..
تعدُ الكريّات الحمراء عداً
تٌجهدني ,,بمساءاتِ الحنينِ ..
تختارني فريسة ًلها تلتهمني
أُلاحقُها ...تفرُ تذهبُ ..بي ..
ُتحاصرني ...وتهربُ !!
تنبضُ بمخيلتي وميضُ النبض ..
تُبهرني ..كشهابٍ...ساقطٌ ..
تلتهم ُمني ...الحياة...وتستعرُ
قلمُ الكحلِ ...يراودني ...يناديني
قالت ليَّ العرافةُ ...صغيرتي ..
ستقتلك الكلمات...عشقا ً..وولعا..
تفتك بك تروضُ أبجدياتك ..
وحرفُ الراء ُ...المتكررُ...يُجهدك ..
بك يا طفلتي ..لثغةً ...تُحيرك ...!!
توقفكِ عن النطقِ ..أمام الجمعِ ..
قال ليَّ ضاحكاً ..إنها أروع ..مافيكِ ..
تكلمي ..عاشقٌ أنا للراء ...منك...
قولي ...روُيدك...عاشقي ...
ودعِ الراء ...تنهمرُ من شفتيكِ ...
كم أعشقُ الراء َمن شفتيكِ
الشاعرة وهيبة سكر

22 يوليو 2020

سِفر إغريقي // بقلم وهيبة سكر

سِفرٌ إغريقيُ
مداهُ التوقعِ البعيدِ ..يسافرُ!!
في الأوصالِ...مرتحلاً
مذبحهُ العتيقُ ُيعيد دورتهُ ..
وعورةٌ بلا أنبياءِ..أنباؤه تسّاقطُ ..
يركضُ حولَ المحاورِ..تترا
على وجهه ِباعٌ وباعُ وإصرارُ..
لململمَ الكونَ بين ذراعيهِ..احتواهُ
بساطَ السماءِ....مرآه ُ..مسعاهُ..
لم يكشفْ عن وجهه..والقناع ُ
هنا وهناك مرقدهُ..مقام نبيّ ..
رسالتهُ النبوءة ُ...المخبوءة ..
أضناهُ وجدُ قلبهِ والعشقُ..
أسرفَ في موسيقاه ..طرباً..
إغريقي المدى ...مسراهُ وعودُ!!
وهذا العبسيُّ أرداهُ ..منازلةٍ..
عبلٌ يامنى الفؤادِ..هلمي بجذوة.
أصطلي ...أو أجد هدايَّ ..
جواده الأدهم طاف بمدينتي..
عشقٌ لا ينتهى ..أوارهُ ...
يرتجفُ قلبي ...له ُ..غراماً
فارسي القادم من فينيقيا ..أسمرُ..
ينظرُ في عيني أقعُ في غرامهِ ِ..!!
أنباؤه في الصحف ...تتواترُ
أسفارهُ صدق التوقع ..وهواهُ..
يافارسي المرموقُ الآتي من هناكَ..
مدينتي في حماكَ ..تلوذُ..وتحتمي ..
إرفق بها ...في صدرك ...ضمني!!
الشاعرة وهيبة سكر

21 يوليو 2020

ليتني لم يخلقني الرب // بقلم وهيبة سكر

ليتني لم يخلقني الرب!!
وفي العدمِ سعيتُ,,
بلا وجعٍٍ ...
ما الحياة إلا جرحٌ,,
عميقٌ هو جرحُ الحياةِ ,,
وألم ُالفقدِ ,,,موالُ ناي,,
حزينٌ هو النايُ ينوحُ,,
من فرقةِ الجذعِ مذبوحُ,,
ينوحُ عليهِ أم علىَّ ينوح,,
معذبة ,,حتى ,,أغادرها ,,
لم أختر المجئ هنا ,,,
مرغمةً أمارسُ الحياةِ ,,
خانني الحبُ ,,ورحل َالحبيبُ,,
تاركاً وراءهِ ,,أسطورة عدم ٍ..
أغرقني المحيطُ في جدارهِ ,,,
صُفدتُ غللتُ في أسى الليل ,,
سهد الوسادة سوناتا عذاب ,,
ودخان مازال في صدري,,وفراشي,,
ترك وراءه ..رماد سيجارة,,
وفنجانُ قهوةٍ فارغا ,,,
وجدرانٌ تجترُ الصوتِ,,,
وباب صدأ ,,,
فُجأةِ المغادرةِ ,,,درب ذهاب,,
بلا إياب ,,
مازالتْ الذكرى ,,تنخرُ صدري ,,
ويؤلمني التذكرُ ,,,بدون أنفاسهِ,,
الشاعرة وهيبة سكر

ليتني لم يخلقني الرب // بقلم وهيبة سكر

ليتني لم يخلقني الربُ,,
وفي العدمِ  سعيتُ,,
بلا وجعٍٍ ...
ما الحياة إلا جرحٌ,,
عميقٌ هو جرحُ الحياةِ ,,
وألم ُالفقدِ ,,,موالُ ناي,,
حزينٌ هو النايُ ينوحُ,,
من فرقةِ الجذعِ مذبوحُ,,
ينوحُ عليهِ أم علىَّ ينوح,,
معذبة ,,حتى ,,أغادرها ,,
لم أختر المجئ هنا ,,,
مرغمةً أمارسُ الحياةِ ,,
خانني الحب ,,ورحل الحبيب,,
تاركاً وراءهِ ,,أسطورة عدم ٍ..
أغرقني المحيطُ في جدارهِ ,,,
صُفدتُ غللتُ في أسى الليل ,,
سهد الوسادة سوناتا عذاب ,,
ودخان مازال في صدري,,وفراشي,,
ترك وراءه ..رماد سيجارة,,
وفنجانُ قهوةٍ فارغا ,,,
وجدرانٌ تجترُ الصوتِ,,,
وباب صدأ ,,,
فُجأةِ المغادرةِ ,,,درب ذهاب,,
بلا إياب ,,
مازالتْ الذكرى ,,تنخرُ صدري ,,
ويؤلمني التذكرُ ,,,بدون أنفاسهِ
,,
الشاعرة وهيبة سكر














20 يوليو 2020

أعشقك مستبدا // بقلم وهيبة سكر

أعشقك مستبداً !!
متسلطاً
..
تُروّضُ منيَّ ...تمرُدي,,
إنسجامُ مزاجي المستبدُ,,
مهرةٌ هوجاءُ أنا
أطلقتُ العنانَ ..وهمتُ,,
أختنقُ من قيودي,,
لكنْ !!
كم أعشق فيك استبدادكَ ..
وكبرياؤكَ ...
كرهتُ العقودَ ..إلا عهدُكَ ,,
ماذا فيكَ ,,يُلجمُني ...؟
لم أكُ يوماً,,,إلاّ ..أنثى ,,,
فيما عداكَ ,,,لا أستكينُ,,
أستسلمُ لكَ طواعيةً,,,
أعشقُ فيكَ ...تسلطي ,,
أتدري يامليكي ,,وسلطاني,,
بحالي ...؟؟
أتعرفني,,في استكانتي ,,؟
لكَ أرضخُ ,,أهيمُ ,,وأجنُ,,
معكََ أتخلصُ من رعونتي,,,
وأعشقُ الاستبدادَ منكَ ,,,
طفلةٌ,,,وآدم ُ,,,
حواءك َيا مستبدُ بكَ تهيمُ ,,
رحماكََ يامستبدي , ,,وجنوني ,,
الشاعرة وهيبة سكر






قلبي ياكليم الروح // بقلم وهيبة سكر

قلبي ياكليم الروح!!
مرحى بالفؤاد إذ ارتوى,,
أرسلتني في البراحِ
لطيفة ًاذا ماسرى الهوى
ألجمتَ المهرةِ بالفراقِ والنوى,,
يا ضنا الروح المهيمة جوى
ادركتُ اني بك تتيمت غنى ,,
سارَ بي الروضُ وبكى,,
أقداري مُهلكتي اذا ماطال المدى
تحّيرت فيكَ ظالمي مُدركي والسوى.,
يانوًى للهيامِ ِألحقني برفيقٍ رضى
كليمُ الروحِ مني مُبعدي عنك ..
مهما طال البعدُ أنت في الروح كليمُ,,
ياموسى إني لك مرافقة ,,
أناديكٌ دوماً في وادي طوى ,,
والصحفُ والجبلُ ...العاشقُ هوى..
إذا ماناداني ...المنادي يوماً ..تعال ..
أجيبُ النداء َ...وما استوى ,,,
ملائك العرشِ ...والسماء.ِ.
والطّوف الهّيم ...حولهُ ,,
وأنا العاشقة ...أناديه ُيامن ترى ...
أُلطف بمغرمٍ صبٍ ,,,فيك يفنى,,
يارفيقَ الروحِ إهوي بي إليكَ ,,
لا تقل ليَّ ,,,, لن ترى ...
الشاعرة وهيبة سكر

احبك يابحر // بقلم وهيبة سكر

احبك يابحر!!
أغرقتنّي فيكَ..وخلوتَ ..بيَّ
داعبتَ مساماتي ودواخلي ,,
أنساب في ماءكَ وفيَّ تنسابُ,,
تتقلبُ ...دون إنذارٍ أو توقعِ ,,
أتغرقني فيك؟ ...
ظللتَ أنتَ العشقَ والغموضُ ,,
كدتُ أغرقَ فيكَ ,, طفلة ....
أدركتني بمزيدٍ من القُبلِ ...
إحضني يابحري ..وتحنن ...
لا تقتلني ...وابقني فيكَ حياة ,,
ياسرُ أسراري ...
وأُساري ...وتغلغلي ...
أستوليتَ ...
مذ طالعتَ عيوني ...
وعشقتك ...مسحورة ً...
الأزرقَ فيكَ ....مُستلبي ...
يابحرُ ماذا أنت ؟...بلْ من أنت ؟
غامضٌ أنت ...
أتكشف عن وجهكَ ...وتجيب ؟,,
الأزرق فيك ...أغنياتي ..رقصي,,
أهابُ التقلب منكَ ...والثورة ...
ففيكَ حياتي ...وموتي ...
يابحرُ...
الشاعرة وهيبة سكر

19 يوليو 2020

إقرأ جسدي // بقلم وهيبة سكر

إقرأ جسدي !!
وادخلْ ذاكَ العالمُ الغامضُِ
وتعّرفّْ على تفاصيلهِ البدائية
عالمُ الماءِ والدماءْ
إقرأهْ وعرفنّي إليهِ
أنا مازلتُ فيه أمّية
لاأعرفُ القراءةَ فيهِ والكتابة
هلّا تكتبُ على جسدي أولُ قصيدة؟
أميّتي جهالةٍ من عصرِ الجاهليةِ
يوم ذبحوا الأنثى ...وقالوا عورة
هل تعلم ذاكَ العقلِ المسافرُ فيه؟
هل تفك طلاسمهُ ؟
أريدُ التحررَ منْ تخلفي
وأهربُ معكَ من العطش
وأخرجُ من بداوتي
أجلسُ تحتَ الشجرةِ
أغتسلُ بماءِ المطرِ
جسدي ليس ضدَ الثقافةِ
بلْ إنهُ هو الثقافة
تعلّم كيفَ تقرأهُ!!!
وعلمنّي فأنا مازلت فيهِ
أميّة .
اريدُ الفرارُ  معكَ  منْ تخلفي
ومعكَ أتعلمُ القراءةَ والكتابة
الشاعرة وهيبة سكر

tag