31 مايو 2016

أكانت نشوة حب ام شهوة عابرة // بقلم وهيبة سكر

أكانت نشوة حب؟
أم شهوة عابرة
أم شطح روح تائقة
للعشق
صباحي  به كان باراعاً
نشوة وشعر
وأمان وكلمات
وياسمين يتفتق
ويراع  المنى
وليداً كان هو الحب
وأدته الغيرة الرعناء
ولعنة الكبرياء
ماكان يجديني انغماري
في ثالوث الحب
والعشق
والشعر
وعنفوان الغيرة
ذابت أماني الصباح
البارعة كانت
هل كان حباً ؟
هل من إجابة ؟
مؤود هو في مهده
وقد غم الأمر
وجهل يغمرني
وعقلي
مشتت الفكر
يتلاشى ببطء
مني
لاأراه
بعيد بعيد هو
بالروح بعيد
خيانة الوجد
أكان هو؟
أم محض خيال
تلاشى
بقلم وهيبة سكر

إرهاصــــــــــــــات الحلم المستحيـــــــــــــــل // بقلم وهيبة سكر

إنكسارات قدومٍ وميعاد لم يأتِ
أمنياتٌ مجردةٌ وتهميشُ حيادٍ
لمْ يُغن لمْ يشف غُلةٌ


كم كانتْ خصبُ خيالٍ متخيل
أحلامُ الشعرِ فنُ رؤيً
هيّ ثمالةٌ رهيفةٌ في قاعِ كأسٍ


غلالةٌ شفّتْ
ذراتٌ في العمرِ
محوُ ماكانَ لم يُبقِ


لمْ أُولدُ بعدُ
مغادرةُ وهمٍ
حبٌ ملأ الكونِ غيابُ حبيبْ


موسيقي لمْ تُغنِ تتردد
توقظُ النائمُ ولا إدراك
هكذا كنتُ وأكون


من الآهةٍ أرتشفُ النسماتِ
وآهةٌ أخرى
في إنكسار الألمِ فرح


سلامٌ يأت مغادر
وحلميَّ البعيدُ المتخيلُ الباقي
الدائمُ في ذاتي وكياني


منهُ يأت النبضُ والكلمات
إنه هو فارسي وحبيبي
وسعُ سودُ عيونهِ حياةُ فؤادي


هو الحلمُ المستحيلُ
المهجةٌ ودمُ الوريدِ
ولاسواهُ ولاسواهُ
_____________

// بقلم وهيبة سكر //

على حد سيفٍ رقصت // بقلم وهيبة سكر

رقصت حافية القدمين على حد السيف
دون دم أرقص أرقص

في بؤرة اعصار أقمت

وبإتقان سبحت ضد التيار إليه

وصنعت له أثواباً من أرجوان وياسمين

وكتبت اسمه فوق الموج

وزرعت حبه عميقاً في صدري

تنفسته حياة ونبض

وأجتزت سراديب وظللت من الأحياء

ونهضت من قاع الاسطورة

دوماً دوماً أرقص أرقص له
فوق سحابات أسهر معه أنادمه
وحد السيف يدميني
ورغم النزف أهدهده حتي يغفو

وأذهبه في شرايي
حد سيف

أكتب له الشعر والكلمات

والريح تحملنا معا كرائحة الخريف
ونداوة نجيل عبق العطر مترع
حمامتان ترفرفان
علي بقايا العمر
أريد مزيداً من العمر له أكون

وهل كان في وسعي عشق أقل
إسمه سراً في مكنوني

هواه آتى من حيث ما انتظرت
أزلاً هو في الروح

وأراه في كل المرايا حولي
حقيقةً أم وهم
خيانة أم غدر
صاعقة فوق دمي على حد سيف
الآن
لارقص لادم لاسيف
تنكشف الرؤى
لم تكن الا راقصاً على دمي
دون رحمة
دعني أرقص لنفسي
رقصة المذبوح
ألملم دمي
لأكون

// بقلم وهيبة سكر //

ياقلبي يامغبون مالك ؟؟ // بقلم وهيبة سكر


شجن صباحي

وأسى ورغبة
في البكاء
لوعة وغموض
ورغبة
في الاحتضان والاحتواء
هذا القلب المغبون
أما من نهاية للألم
بلا فقد
وحنين الى كلمات الحب
وربتات على القلب المكدود
سنين العمر المنفلتة
كرمال سراب الصحراء
وانين ناي
في مسامعي
ينوح على فقد وغربة
متى يعود وأعود
إلى الأصل
أما من فرحٍ
لقلبي المرتجف
الظامئ
للحب
إيه ياقلبي وأيه ياحب
ماذا بعد
تخبطاتك
ومشاعرك الهوجاء
أدمت المقلة والفؤاد
عطشاً
تخيلاتٍ للحب المنشود
لا تروي غلة
إيه ياقلبي
أما كفاك ألماً ووجعا
وجرح
لم يبق منك الا خاصرة
مثقلة بالطعنات والغدر
تهفو للحب وراءه تسعى
وتعود بجرح
ودمع
تتعطش للحب
كداء مامنه بدٌ ولا برء
تسعى سعي الخائب دوما
الخاسر دوما
في اللعبة
ولا تتقنها
وتظل الخاسر دوما
ويمر العمر تداوي جراحك
تلعقها
كأسد جريح
ويتمكن منك الضعف
ويرقص فوق اكتافك
طيور جارحة
كفاك فلبي
سعياً
فالحب في الارض
خداع وخراب
وجرح
فماعاد في الارض
اخلاص ولا صدق
انما الحب عندهم
كلمات
لاتجاوز الشفاه
بلا وعي
ودون عناء
والكل يلعب كاسب
وخاسر
وجراح وآلام
ولعبة خاسرة
لاحب في الارض
لاتبحث عنه
في زيف القلوب
الخادعة
الكل يرقص مذبوحاً
في حانات الحب
والرقصات
في حلبة الدم
ومصارعة زيفٍ
للكلمات
توقف
عن حزنك
عن شجنك
ياقلبي
ابحث عن حب ٍ
في السماء
الصدق
في أفق السماء
مع سحابة حبلى بالمطر
تغدق وتجود
في تسبيحة كروان الليل
وترنيمة عصفور ويمامة
في قمر بدر
ونجوم
وليلة أنس ومناجاة
وفي الهام الكلمات
فلن يبقى من خسران
سعيك وألمك
وضنى الروح
الا الكلمات
فقط آلاف الكلمات
والورقات
تتركها وراءك
حين ترحل
من الارض الي السماء
لاتدر
إلي أين تؤول ولمن
ويذوب العمر
خالي الوفاض
الا من بضع كلمات
فقط كلمات
صادقة في الحب
المتخيل
والموهوم
فلاحب ولا عشق
كان
انما هي اوهام اوهام
وسراب
وخيط فجر كاذب
وكون أخرق
غاضب
قتال للفؤاد
ودموع حفرت اخاديد
في الوجنات
وتجاعيد رسمت خطوط
معاناة
طول معاناة
توقف قلبي
ولا تغادر صدري
وارعوي
وانظر وتأمل
من هو
كفي لذاتك ياقلبي
خداع
كفي
بقلم وهيبة سكر

سيزف والصخـــــــــــــــــــرة // بقلم وهيبة سكر


**
وإذا كان الهبوط يتم أحيانًا بأسى، فإنه من الممكن أن يتم أيضًا بغبطة. وهذه الكلمة ليست زائدة. وأتخيل مرةً أخرى سيزيف وهو يعود إلى صخرته
هنا تكمن كلُّ السعادة الصامتة لسيزيف. فهو يمتلك مصيره. وصخرته شيء يخصُّه هو. وكذلك الأمر بالنسبة للإنسان اللامجدي،
. "ليست هناك شمس بلا ظلال وعلينا أن نتعرف إلى الليل." ويجيب الإنسان اللامجدي بنعم، ومجهوده لا يتوقف. لأنه إن كان هناك مصير شخصي، وفي هذه اللحظة الحذقة التي يعود الإنسان فيها ليستعرض حياته، يتأمل سيزيف، الذي عاد إلى صخرته، تلك السلسلة غير المترابطة من الأفعال التي أصبحت مصيره، ذلك المصير الذي خلقه بنفسه، والمترابط في نظر ذاكرته، والذي سيُختتم بموته. وهكذا، مقتنعًا بالأصول الإنسانية لكل ما هو إنساني، كالأعمى الذي يريد أن يرى وهو يعلم في الوقت نفسه أن الليل لا ينتهي، يتابع المسير دومًا. فالصخرة ما زالت تتدحرج.
لكن سيزيف يعلِّمنا الأمانة الأسمى وهو أيضًا يعتقد أن كل شيء جيد. فهذا العالم الذي أضحى بلا سيد لا يبدو له عقيمًا ولا تافهًا. لأن كل ذرَّة من هذا الحجر، كل نثرة معدنية من ذلك الجبل الذي يملأه الليل، تؤلف عالمًا بحدِّ ذاته. والنضال بحد ذاته من أجل بلوغ القمم يكفي لكي يجعل قلب الإنسان ممتلئًا. لأنه علينا أن نتخيل سيزيف سعيدًا.

ريم مـــــــــــــــــر // بقلم وهيبة سكر

ريم ٌ مر
ألقى النظرة الدباحة
وفر
عينٌ براقة لحظٌهُ خارقٌ غواني
عيونهُ في عيوني احلاماً
يخايلٌ أحلاماً حين نومي
ألقى الكلمة الخفية في جعبتي
وشرودي وراءه أسعى
لعيونهِ برقُ الريحِ
هوجاءُ مسعايَّ أذوب
نظرتهُ تعتصرُ مهجتي
أناديهُ بالروحِ ياريمُ
وعيونكُ بربكَ
عُد
موصولٌ بعيونُكَ
فما فارقتني
أرسمُ لوحات لاتروِ عطشي
فرشاتي ألواني جفت
مضناةٌ وراءَ العيونِ
آسرتي أصفادي
ياريمُ عيونكُ أضاءت ليلي
غادرتني عشقاً أواره
أضناني
ندائي
هل تعود ياريمُ
// بقلم وهيبة سكر //

من يوقف نزف قلبي وينزع خنجر مسموم من صدري // بقلم وهيبة سكر


تتلاشى تتلاشى بقسوةِ القلبِ وغلظته
وتبهتُ الرؤى وتشحبُ الصورِ وتختلط ُ الملامح وتشوه
حتي بت لاأعرفكَ ولا اعرفني
خنجرٌ في الخاصرةِ يفقدني اتزاني
اهتزت الصورِ وذابت المشاعرِ تسربت
في رمال القسوةِ والعنفِ والاتهامات
والغيرةِ الحمقاءِ والشكِ
قلبي يذرفُ دمي على تراب خطواتك
ونزف العمرَ والأيام والثواني
تابعتُ أنفاسكَ أدفاتَ برودةَ أيامك
ويدٌ قاسيةٍ تقتلني
وهمُ أنت أم توهما
تلطخت صفحاتِ كتابِ الذكرياتِ بالدم ِ
انسحبُ من نفسي منكَ من روحي ولا تدرِ
ثوابتٌ اهتزتْ وتأرجحتْ كطيفٍ تبددْ في الأفقِ
في أرجوحةِ الخنجرِ المسموم ِ
من يداويني من يوقفُ نزفي ويضمدُ ُجرحي
وينزعُ عني خنجرٍ مسمومٍ في خاصرتي
من حبيبٍ كانَ هُنا لمْ يزلْ والقلبُ متفطعٌ بوهمِ
عشقاً كان بركان واغنياتٍ ترددت
تهاوى لاأعرفه ولا يعرفُني
لاتسألني
// بقلم وهيبة سكر//

مذبوح قلبي // بقلم وهيبة سكر

مذبوح قلبي
نازف
ذئاب تعوى
حولي
تناوئني مابقي مني
تناثرت
الثواني
والدهر
واستلاب المهجة
التي كانت
ومعانيها والدهشة
وتلاشت عطور
وذهب جمال
وعنفوان الكره
أذهب ببعضي
بل أذهب كلي
وسحر اسود
وبشر ليسوا بشر
أشباه
طمع وشهوة
وتلمظ لشرب دم
الوريد
والشريان
وجفاف الورقات
والقلم
وموات شجرة ياسميني
بدونه
موت هو الكون
هل يعود
يكفكف الدم
والجرح
وينزع عني خنجري
من خاصرتي
بقلم وهيبة سكر

سراب هي سراب // بقلم وهيبة سكر

سراب هي سراب
هواء وهباء أمانينا
أحلامنا
رؤانا
مالها من نوال
كماء الصحراء
هي
تخايلنا
تصوراتنا
عن الحب والعشق
وتذهب
جفاءا
يخالطها
رياح
تغربل
تسف
وكثبان رمل حتى الاعناق
سراب هي الحياة
يوما أو بعض يوم
عبث
ووهم
وعطش ولا رواء
رمل في الحلق
وملح في العيون
ولا دموع
والبحروالنوارس
هاجروا الشطآن
ومعاني تلعثمت
ومأوي من حطام
وبيت بلا جدران
اختناق الدرب
والقلب
وفراغ فراغ
ولى الرونق والألق
من الأفكار
وموسيقى
بلا ألحان
سراب هي سراب
مختلقة هي الاسباب
موت كالموت
وحياة بلا حياة
وقلب بلا نبضات
وكلمات جوفاء
كرمال خرقاء
تسف العيون
بلا نظر هي العيون
كأننا نبصر ولا نرى
سراب هي السراب
هي ذات السراب
بقلم وهيبة سكر



30 مايو 2016

ذكـــــــــــــــــــــــــــاء جسدي // بقلم وهيبة سكر

حين تهفو خلاياي
ونبض جسدي
إلى نبضه
وخلاياه
هو حبيبي
دون كل الرجال
له أشتاق
وشوقاً أُقتل
ليلاً أناديه
وأغرم
رسائل جسدينا
تصلُ
أناديه بروحي
يناديني
يلحقني
يأتيني
ذكاء روح الجسد إلى
الجسد  الحبيب المشتهى
تنادي
ترغب
للفيض الجميل
تحنُ
ذكاء هو جسدي
جسده
نعلم متى تنفجر
منا
الشطآن والوجد
أمواج السحر
على البعد
تصلُ
تنادي
وتجيب الرسائلُ
للتلاحم القدسي
نتلاحق
وجدوعشق
ونار تحرّقُ
كون هو جسدي
يعلم متى هو
الإنفجار
ننفجر معا حين يأتيني
على عجلٍ
ألبيه
يلبيني
نغرق
في نيران الحب
لاندري
ومن الشهد نرتشف
يعلم حبيبي
مواضعي
يرضيني
يشفيني
بلسمي
شبعي ريِّ
منظومة سحر وموسيقى
جسدانا
هو المايسترو لنا
حبيبي
قائدي ورائدي
في مسرانا
وعشقنا
أراوده تتأجج النيران
يراودني
يغازلني
يحاورني
وابتسامته في عيوني
تضئ كوني
وكونه
ما أروع جسدانا
بذكاء
يحييني
وأحييه
رحلتنا المقدسة
في الطواف
حول مولانا الحب والعشق
ما أروع ذكاء جسدي
وما أروع حبيبي

بقلم وهيبة سكر

أضم ذاتي على ذاتي // بقلم وهيبة سكر

أضم ذاتي على ذاتي
بقوة ماتبقى من حياة
احتويها
بوشائج الحب القديم
أحاورها
أحنو
متعبة هي ممزقة
مفتتة
ملتاعة نادمة صارخة
باكية دامعة
سيول الم
تغطيها
مطر أسود
جفون متقرحة
خلا الكون إلا من ألم
فراغ فراغ
وخواء
سفير ريح عاتية
اختناق
ذاتي تبكي علىى ذاتي
وبعضي ينوح
على بعضي
ودروب في الروح
أغلقت
مدايَّ بلا مدى
سراب على مدى البصر
رمال متحركة
غاصت فيها ذاتي
طبل أجوف هي الموسيقى
وصمم
مزقت بسنابك خيول
أعداء الغربة
هل تعود إلى ذاتي
هل يعود صفائي
وشطحي
هل
؟
متعبة أنا وضائعة
وتائهة
هل من سبيل ؟
هل أعود؟
هل تعود؟
هل يعود زماني
ووجداني
وهيامي
هل؟
بقلم وهيبة سكر

حذار أرضي صلبة عصيــــــــــــــــــــة // بقلم وهيبة سكر

حذار أرضي صلبة
صخرية صوان
عصية
تنكسر عليها
كل فؤوس الهدم
تتحطم المحاولات
الخفية
فلا تحفر
في ذاتي وروحى
أخدود تنفذ منه
إليَّ
أنتهي أمرك
عند أول ضربة فأس
في كياني
فلا الحب شفيعك
ولا لك في وادي  العشاق
مكان
لست مؤهلا
قلبك ذائب في عشق
التضاريس
من هضاب وتلال
سمو الحب السماوي
ليس في حسبانك
غارق انت في ثنايا
أبعاض
كل الاراجيف القديمة
والافكار البالية
عن العشق والأنثى
عفا عليها زمانك
الحب ياسيدي
شطح ناعم
وهيام وغرام
موسيقي النغمات
صفو شراب وصفاء
وتغريدات يمامة وعصفور
وكروان وتفتق ياسمين
وزنبق
وطواف
ندمان
وكؤوس خمر معتق من نبيذ
كرم أسود
هو العشق حياة ونبض
واعمار وحيوات
وحبور وسرور
وصدق
ورقص وغناء
وأردية من نور
الكون كل الكون والولدان
وقمح وخبز طازج
وعطور تيوليت
وفيضان
وري وشبع
الحب هو هكذا
هو
مولاي العشق
بقلم وهيبة سكر

29 مايو 2016

أحبك ياقلبـــــــــــــــــــــي // بقلم وهيبة سكر


بحبك يا قلبي
أروع عشق
عشقك يا فؤادي
تنبض
لكل شاردة وواردة
من حب وعشق
تهتز ترتجف
لوتر كمان
أو رنة ترتيل
الكروان
وبراعم
الياسمين
وشجن الليل
ودمعة شوق
وحنين
ياقلبي
رفيقي أنت
في دربي
أحاورك
في صدق
تحاورني
وتهدهد لياليَ
وسهدي
شكواي
تسترها
حتى عني
بحبك
عاشق مجنون
ضايع
في دنيا الهوى
وجمال الكون
والضنى
تبحث
عن الحب
وعشق
في كل مكان
كل كلمات الحب
كانت
فيك يا قلبي
طفل انت
برئ
خضرة وورد
وعيونه السود
جواك
ونظرته
احرقت
وريدك
ووتينك
ومازلت ياقلبي
تعشقه رغم الغياب
والفقد
والبعد
هو الساكن
الآمر الناهي
فيك ياقلبي
محتل انت به
يسامرك الليل
وانفاسك
ياقلبي
تتوحد به
وتذوب في وجهه
الغائب
المحفور
بحبك ياقلبي
اروع قلب به
مسكون
حبيبي
كان
وسيكون
لما ينتهي الكون
معاه هناك
اكون
بحبك يا قلبي
بكل مافيك
من عشق وحب
واغاني
بحبك
لانه ساكن فيك
انا وفؤادي
وحبيبي
فيك ياقلبي
مأوى وملاذ
خيمة ووتد
وشعر
وقوافي
وحبيب
لم يخلق
مثله
جماله جمال
جمال
أنت
ياقلبي
بحبك

بقلم وهيبة سكر

كيف عشقت جلادا // بقل وهيبة سكر


كيف عشقت جلاداً
خارج سرب
المألوف


يرسم لي
خطاً
يقتصُ


من
كل خيانةٍ
في الأغلال


الكاذبةِ
ورديةٍ
حديدية القبضةِ


حل الطائرُ
أسار القيد
وفر بعيداً


في رحابةِ
السماء
رغم النزفِ


في أجنحةِ
تنفستْ
ألماً


هجرانَ
رفرفة
الروح


تتسعُ
أفقاً
ودموعاً


في
هذيان
الحريةَ والفقد
// بقلم وهيبة سكر //

مالك في فؤادي غفرانا // بقلم وهيبة سكر


مالك في فؤادي غفراناً

للطعنات

أطعمتني في غرامك ذلاً

لم يعد هناك لك عندي

الا فؤاداً محترقاً

متأوها

كم من قتلةٍ في ديوانك

كم محترقاً

غلظة قلبك أوردتك نسياناً

وهجرانا

فحيح الريح  المجمدة حولك

أفعي سمها برداً وسماً

بردا وثلوجاً مالها الى

دفئك سبيلاً

لو أشعلت نار الدنا كلها

فلا حرارة لروحك ولا دفئاً

أطلقت السموم في دنياك

عرضّت بكل الحرائر

فلا دموع لك عندنا

ولا لأمرك وشكواك المُر

مستجابا

فاجرع من ذات كأسك

ما تجرعناه

ذق بلادة الحس وموات القلب

ولا تشتكي قسوة دنياك

أنت الذي نلنا منه قسوةً

وقبحاً في مداك

فاهنأ  بدوي العاصفة

في دنياك

فلا أنت أنت ولا سبيل لك

إلي سالف سلطانك

فابتعد عن دنيانا

ولا تعد بقبيح خصالك

واجرع كأسك وحدك

واظفر بما جنته يداك

// بقلم وهيبة سكر //