8 ديسمبر 2016

ملحمة الموت والمرايا الزرقاء للمجرة // بقلم وهيبة سكر

أراني وجهه وقد عاد صبيا
قال من قال لكَ
أني مت
بدر كان مبتسما
لثمت الوجه الوضاء
بعيونه نظر إلي ردّ النبض
وعدت إلى المرايا
للكون الازرق
في المجرة الصادحة
تطوف تتمحور
تنسج ملحمة الموت والحياة
أنجما تولد وأنجما تموت
والمرايا تعكس مافي الوجود
أجنة تصرخ بالميلاد من رحم الحياة
تموت أجسادا جلابيب قديمة
منها تتفصد وتتفتق ورود
حياة منها موت يتولد
ملحمة المرايا  النفوس فيها تنظر
للمجرة الصامتة تتبتل وتغني
أنغام حياة
وتصدح للموت المتولد
من أجنة كون ومرايا
وسماوات تبدو زرقاء
والمجرات المتزاحمة
المتلهفة
الى المعشوق الأوحد
أحد أحد
تردد
لاتنقطع
من الازل إلى الإزل
تقول العشق والترنيم
تتسابق
مجرات مجرات
ومرايا زرقاء
سماوات سماوات
وترتيل وغناء
نبض وحياة
وموت من الحياة
للميلاد المؤجل
البادي هناك في الزوايا
زرقاء هي تبدو لنا
سرمدية
وأعمار مؤقتة
تسعي الى ميلاد هناك
إلى الموعد
أحد أحد
بقلم وهيبة سكرَ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق