2 سبتمبر 2014

الجزء 9 التاسع من رواية خبيئة الذكريات بقلمي وهيبة سكر

كم اشتاق اليك ..... وحنين اليك يقتلني ....الي وجودك وانفاسك .... وجد وشجن وحزن وفراق وخواء ...

    من أنا من انت ..... حقيقة أنت ام وهم .....

هل أنا هنا أم هناك ......

           ما في الوجود أعظم منك ....ملأت حياتي سحرا ونبض ...

في عالم السحري هناك أحياك أعيشك .....موسيقي وغناء وحق حياة ....

لم يكن للزمان وجود معك هنا او هناك ....

    هناك حق الحياة وسحرها ..:...أفر إليك من زماني الي زمانك ....هل هي ماضٍ أم مستقبل لاأدري ...

مرت أحزان وأحداث ومازلت انت مأواي وملاذي ....نسمة ندية في يوم حار قائظ ... شربة ماء بارد عذب المنهل..

   وعطرك يمر فجأة يعطر الكون ويتلاشي ...ز

حضن داقئ كنت أنت قي ليل البرد ....أنت جمال ... وكل جمال ....

.......ستظل انت الحياة التي لم أعشها ....وكل الصور والمرائي التي تمر أمام عيوني وفي خيالي ..ز

ومشروع لم يكتمل ... لم ير النور .....ووطن رائع أنت يجد فيه كل إنسان لقمة كريمة ....

........وفارسي الراحل ومبادئ أرسيتها انت بداخلي وشكلت شخصيتي حتي بت لااعرفني بل اعرفك ...

أنت كل أمنيات العشق وصوره وموسيقاه وأغنياته .....

        أنت كاسات الهوى وخمر حلال ونور وعطر وسحر ....

           عيونك السود منارتي لسفيني في خضم محيطي العاصف ....

         تمر السنون وازداد قرباً منك والتصاقاً ......

                      أسافر إليك هناك الي كوكب بعيد بعيد ....وأجتر أياماً كنت فيها ملأ الحياة والبصر ..ز

           سامحني حبيبي علي إشارات لم أفهمها ولم استوعبها ....لم أصدق أن عملاقاً مثلك يعشقني ليتني فهمت .....


 ................ وكلما مر وقت أدرك مدى فداحة الفقد لأعز الأشياء ....

                   قتلتني مغادرتك لي فجأة ......

        لكن سفري الدائم ذلك السفر السري اليك هناك في كوكب بعيد بعيد .....مسافات تختزلها الروح تطو المسافات فيها

    أحادثك .... أسألك وتجيبني ....وتشرح وأتقو بك ....وجهك الوضاء هناك ينير أيامي هنا ...

                هل لي أن ألمس وجهك هل ..... إنه الجنون .....

                       أطل وجهك ياحبيبي في منامي ليلة كالقمر ......إبتسامتك العذبة قلت لي لاتخافي حبيبتي أنا هنا بجوارك

          .............ووضعت يدك الحانية الطرية علي كتفي مطمئناً وشعرت بحرارة يدك وقلت لاتبكي حبيبتي

                واختفي طيفك العذب ...

                    ألهمتني الكلمات وكل الكتابات كنت اناجيك فيها .....كنت انت فيها المعني والقوافي والموسيقي

اكتب عنك حين اكتب عن وطني ..... وفي مناجاتي كنت انت مولاي وشيخي وانا مريدك


                   وشعري في العشق كنت انت وفيك كان ليتك تسمعها مني

حلمٌ  انت لم يتحقق أحييك  ولا اتركك ولا افقدك في الوجدا منزرع أنت ....

              هل تحتضنني يوما ..

                     انا لك وحدك لا لغيرك

  فراغ حياتي منك اشد من الموت .....بحثت عنك طويلا في الوجوه حين جبت الطرقات والدروب ابحث عن عيونك السود

   أنت مازلت حشاشة فؤادي .....وملاذي ..


             هل تأت ويداك متكأي ......تأويني ..... تدفئني ...

                 برد يزعزع كياني في اشد الحر ارتجف ..

                          اعرف انك ورائي في كل خطواتي

           عيونك تراقبني اشعر بها


                   وتوقفت أنفاسي ذات صباح حين قرأت خيراً في احد الصحف ...


                      قضية ..... بيع اراضي .....أسماء وأسماء ومنهم إسمك أنت ...


                      الي الجزء العاشر من الرواية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق