28 سبتمبر 2014

تحررتُ منك // بقلمي وهيبة سكر

من شرنقةٍ غللتّني فيها

أعميت عيوني في ظلامك فيها

كنتُ سجينك دهرا

غيبوبةِ زيفٍ توهان ضياع

توهمتك حبيبا

غللّت قدماي

غممّت عيوني كي لاأرى الاك

أصممت أذناي الا عنك وصوتك

وأنا في فلككَ في طواف دائم دائم

وسقط قناعُ الساحر

وراءه كانت الحقيقة المدمرة

روعتني زلزلتني

تماسكت بقوةِ عشقٍ كنتهُ

تمسكت ببقعة ضوءٍ وطهارة في قلبك

عداوةٍ أطلت من فيك تفحشت


تقولت عرّضت هتكت السرِ

أعلنت

لم تعنيك دموعي وجروحي

وصراخي ذات يومٍ

بيَ تمسك

لم تسمع لم تتوقف

هذيت وأطلقت سهام السمُ

مدمدمة  قاتلةٍ محطمةٍ  للفؤاد

لكني تماسكت الي حينٍ  ببعض الحب

شمعةٍ  كانت تذبلُ

أطفأتها انت

نورٌ آتاني تمسكت به

آتياً من سماءٍ

أضاء لي كوني

كم كان غباءً منيَّ

استسلمتُ  صدقتُ اخلصتث

لك

كم دعوتُ لك في فجرٍ

قلت لي يوماً

أنتِ وطني المفقود

لكن البركان الهادر منك

أسقط القناع عنك

أراك الآن ثلجاًً  يذوب ينصهر

لم يعد هناك حباً  ولا كرهاً

حالة حيادٍ تماماً كالموت

أقسي أنواع الموت

لكن

في حرية أمارس هذا الموت

أتحرر في موتي هذا

منك

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق