الدانمارك تلك الدولة الصغيرة التي تمتلك اكبر مزارع للريح في العالم وعندما تشتد الريح تضطر الدانمارك الي بيع الفائض من الالكترونات الي الدول
المجاورة لها بابخس الاثمان
وتشتري ولايتي تكساس وكاليفورنل في امريكا تلك الطاقة من المزارع الشمسية المجاورة لها -
ولما كانت الشمس تغيب بالليل والرياح لاتهب باستمرار غتبرز الحاجة الي استنباط طرق لتخزين كميات كبيرة من الطاقة لمثل هذه الاوقات وتستعمل
بعض الشركات الطاقة الفائضة المولدة من الشمس والرياح لضخ المياه الي خزانات قائمة علي مرتفعات بحيث يستخدم سقوط هذه المياه في ادارة
توربينات - واقامة منشآت لضغط الهواء في كهوف واسعة تحت الارض تسخن سوائل او املاحا مذابة فتولد فيما بعد بخارا لادارة التوربينات لشحن
بطاريات متطورة ويتطلب ذلك اختراقات علمية تزيد من فاعليتها وتجعلها تتنافس بالسعر مع تكاليف الكهرباء التي تنتجها المحطات التقليدية لتوليد الطاقة
وتقوم عدة دول بتخزين كميات كبيرة من الطاقة في الولايات المتحدة باستخدام طرقة الضخ الكهربائي وتعتد علي وجود سد كهربائي يمكنه العمل علي نحو
معكوس فستخدم القدرة الكهربائية الفائضة لضخ الماء من خزان منخفض صعودا الي خزان اخر علوي ولدي سقوط الماء من جديد الي الخزان السفلي يمر
عبر توربينات تدير مولد للكهرباء وهناك في امريكا 38 منشأة للضخ الكهربائي - ومن بين المشاريع العملاقة جنوبي كاليفورنيا تحويل منجم مهجور الي
خزانين حديدين بغية تخزين الكهرباء المستمدة من الطواحين الهوائية والمزارع الشمسية - علي ان انتشار طريقة الضخ الكهربائي مقيد في المقاوم الاول
بالطبوغرافيا اذ يتعين بالضرورة غمر الاحواض المرتفعة الواسعة بالماء مما يؤذي النظام البيئي - وخلصت شركة كيما الهولندية الي حل جذري باصطناع
مايسمي - جزيرة الطاقة - وهي بحيرة صناعية تقتطع من منطقة بحرية ضحلة المياه ببناء جدار حولها ملأخوذ من ردم ارضي وهنا يستخدم فائض الكهرباء
لضخ المياه من البحيرة الصناعية الي البحر انقاذا للبيئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق