21 سبتمبر 2014

كم كان يزيد فينا // بقلمي وهيبة سكر


كم كان يزيدُ فينا
لو كنّا قد أتيّنا
منْ رحمِ الكونِ االبديع
من قلب البديع من الألحان


جلابينُنا منْ نعومةِ نسيمِ المحيطِ
الأنقي الأعمقِ المتلاطمِ المتهورِ
عيونُنا بوسعِ الأنجمِ تُبصر


عمقاً عطراً معتقاً منْ رحيقِ
أنفاسٌ تتنفسُ شهيقٌ ولازفير
من نبعٍ واحدٍ للنورِ أُفقاً للذرا


في الجسديّنِ حيثُ كُنّا
في نطفةٍ من زبرجدٍ وحنين
ألوانُ فنونِ العشقِ فطرة


عذراءُ عذباء
غناءُ النطفِ عذراوتٍ
كمْ كانِ يكونُ


كمْ كانَ يجودُ الكونُ المنير 
بالأسطورةَ الزرقاءُ الحمراء
لؤلؤًا محارتِ المحيطِ الذائب


عنبراً كمْ كانَ يكونُ وكانتْ
في النقطةِ الأولي للبدءِ
في الكونِ البارعُ النبضِ والخيالْ


لوحاتُ العشقِ المصفي
نقاءً ومتخيلُ الألوانِ
كمْ كان يكونُ لو خُلقنا هناكْ


في بديعِ ألقٍ مضمخٌ بالمسكِ
يُخاطرُنا النسيمِ رسائلْ للهوى
تُغني تُثري تداعبُ العُمرَ

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق