شذرات نديً
شهدٌ في الحلقِ
كنا هناك أم لم نكن
في النداءات الأولي
في تفتق أول برعم
سًمع الصوت في السماء
شجنُ الفجر الأول
تمكن حين تنضو عنا أغشية
وحجب هناك كنا طزاجة الحياة
كنا وضاء الوجوه
تتلاقي الأعين تتلاحم الأبعاض
ينوء بنا التاريخ الأول
صدور صناديق تتردد فيها
بعض من نبضات اللحن الأول
تتناهي هسيس أمواج المحيط
يداعب الشاطئ يلثم الرمال يناجيها
إليها دائما يؤوب
غير مبالٍ ولا فوات
موجة وموجة تغدور تروح
تبوح لثمات الهوى
مناجاة العشاق تُسمع حرى
وإتيان
ملحمة للعشق الاول
بين الأزرق والرمل
البادي المتأهب الغزير يزغرد
يغمرها يحتويها يدغدها يأتيها
كلمات خفاء حين يأت
تئن حين ينوء ثم يعود
في أسطورة أبدية
قبلات الهوى تصل إلي اذني
أسمعها حين أصغي
حين يداعب الموج أصابع قدماي
كيف كان اللقاء
كيف ناجاها ماذا قال لها
كيف تات للعشق الأول
بين موج البحر وذرات الرمل
كيف عانقها كيف آتاها
// بقلم وهيبة سكر //
شهدٌ في الحلقِ
كنا هناك أم لم نكن
في النداءات الأولي
في تفتق أول برعم
سًمع الصوت في السماء
شجنُ الفجر الأول
تمكن حين تنضو عنا أغشية
وحجب هناك كنا طزاجة الحياة
كنا وضاء الوجوه
تتلاقي الأعين تتلاحم الأبعاض
ينوء بنا التاريخ الأول
صدور صناديق تتردد فيها
بعض من نبضات اللحن الأول
تتناهي هسيس أمواج المحيط
يداعب الشاطئ يلثم الرمال يناجيها
إليها دائما يؤوب
غير مبالٍ ولا فوات
موجة وموجة تغدور تروح
تبوح لثمات الهوى
مناجاة العشاق تُسمع حرى
وإتيان
ملحمة للعشق الاول
بين الأزرق والرمل
البادي المتأهب الغزير يزغرد
يغمرها يحتويها يدغدها يأتيها
كلمات خفاء حين يأت
تئن حين ينوء ثم يعود
في أسطورة أبدية
قبلات الهوى تصل إلي اذني
أسمعها حين أصغي
حين يداعب الموج أصابع قدماي
كيف كان اللقاء
كيف ناجاها ماذا قال لها
كيف تات للعشق الأول
بين موج البحر وذرات الرمل
كيف عانقها كيف آتاها
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق