وفي قلبيَّ آهاتُ
من مركز اعصارٍ منكتمُ
من بركانٍ متعلثمٍ منفجر
حري هيَّ مطراً سيولاً
تتمزقُ فوقَ جبينٍ كانَ في الغوايةِ
وضاءُ
نضارةُ فراشاتٍ حامتْ حولْ بريق العينانِ
لثمتْ
وتوضأتْ من ماء عذبٍ للخضرِ العيونِ
تبوحُ بالعشقِ فواحةَ العطرِ للأنثي
من فورةِ الأعصارِ
المشوقُ الي ذروةِ بلاغةٍ للولهِ
وحدُ سيف الأهدابِ جّراح ومجتاحُ
ترقصُ دامية القدمينِ للعاشقُ المتبتلِ
لهُ وبهِ آهات ولهى مولعةٍ صارخة الوترِ
ودفقاتُ الآهةِ تفجرُ أبوابِاً للإعصارِ
وكؤوس للهوي في ليلتي بيننا تطوفُ
تُسكرنا جميلَ الهوى نشتاق
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق