1 ديسمبر 2018

تمزقت أجنحتي ...// بقلم وهيبة سكر

خوف ولهفة للقاء
ولع واندهاش وانتظار
وهلع ورجفة المطر
والرعد والبرق وقلقلة
هزني  التوق والشوق
وهجرك  أضناني
كم تعربشت هموما
فوق كتفي النحيلة
وأصابعي  الدقيقة
لم  تعد تقو على القبض
تنفلت الكأس من يدي
تنكسر والقلب يرتجف
ومادت بي قدمي
وتهشم مني عكازي
تباطئت الشفاه رجفة
وترتعش وتتوالى
وخيباتي في حقيبة
لم تعد تقو على السفر
ومطارات تجوب
ومواني تنفلت حصاراً
وأماني تلاشت تذمرت
وأمال مفتقدة وقصرت
لا أمان في العاتيات
تبدلت قواميس الحياة
تهشمت أجنحتي الخضر
وعيوني وتغبشت مرآتي
فلم أعد أراك او أراني
ماعاد للعيش لذة
وتعربشت همومي
علي كتفي وصدري
أقبض على الجمرة من النار
فتحرقني النيران ذائبة
والأهل والاحباب دائما
وأبدا  على الدرب في سفر
ماعادت الجدران تسمع
همسات الوجد وعطر العشق
يسامرني في الباقيات إرتعادي
خشية موقف السؤال ومؤاخذة
ومواقف على حد فاصل تلومني
ماذا بك يافؤادي التائه في الفيافي
ومنافي الروح المتخيلة
وأواصر متخلية عني
وروابط وشائج تفككت تهاوت
لم أعد انا في نهاية الدرب
ولا أنت أنت ولاأنا أنا
فبت لاأعرفك ولا أعرفني
على هامش الحياة أقمت
خارت قواي ولم أعد أقو
على النداء أو العتب
تمزقت وفؤادي حائر
وهرمت وشاخت أركاني
تباطائت الخطو وارتعشت
والوقوف على الحد الفاصل
يدمي مواجيدي ومولدي
بقلم وهيبة سكر









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق