6 يونيو 2017

أنثى السفين الهائم !! // بقلم وهيبة سكر

بضع شذرات من رنات لساعةٍ
قديمة هي قديمة
متهالكة مذ كون التكوين الأول
شاخت رناتها
دقائقها ثوانيها
تنفلت من أسار الشريان
 تلعثمت صدأت
لم يعد في الوقت وقت!!!
تسرع إلى الذهاب
مجرتها الخضراء خاوية
لاعشق يذيب جمودها
سفين هائم في اتون غضب البحر
وعتو امواج كسفين نوح حين الفيضان
والطوفان!!!
كم صمدت مذ قرون الأسى
وكم تهشم المجداف
وتمزق الشراع!!!
لامرفأ أمان
هائم هائم
تتخبطه زمنا طزيلا
انواء وادواء!
وخيالات وتوهمات العشق
هامت في محيطه
تبحث عن ذاك الحب المسطور
في الكتب!
سفين غاضب صامت
يقتات العذاب
تيمة الحياة
يهتز للكروان
لترنيمة يمام
لزقزقة عصفور اخضر
لموسيقى راجفة للوجدان!!
أين ترسو؟
ياسفين!؟
لمن تؤوب؟
للاحتواء تهفو ؟؟
صدأ الصدر والمحتوى
ولم يعد يكفي ياسفين
في العشق الاحلام
 والاوهام
ومازلت تتخبط تبحث عن
مرفأ !!
أتدر ان الوقت حان ؟؟؟
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق