13 يونيو 2017

لملمي شتاتك وعودي الى ياذاتي // بقلم وهيبة سكر


لملمي شتاتك
وعودي
إلى ذاتك
عودي
إلى سحر الوجد
والانصهار
إلى زمانٍ
روعة الأزمنة كان
فيه
أعطيت الروح
المعتقة من خمر نبيذ الزمن
الموروث
عودي ياروحي
أنفضي عنك
غبار الأيام
المضناة في التيه
الأعظم
صهيل روحي كان
ماسةٍ
من كنوز العشق
ترقرقت وتشففت
رقائق تهفو تتجول
في السماوات
الزرقاء
بين انجم
وبدور وشموس
كم كانت تتفتح الروح
كياسمين طازج
وخفّت وطاشت وساحت
في أروقة العبق
وعانقت ملائك بيض
كان حولها
وخفة القدين كانت فوق ندى
السحاب الهش
عودي إلىَّ
فقد طال عهد هجرك ليَّ
ياروحي
تخلصي
من كل ارتباط مهترئ
وعودي
إلى مسارات الهوي والعشق
العلوي
عودي
واستقبلي تدفقات المعاني
والالحان
في العمق منك
استقبليها
وتجلي واجلي الصدأ عنك
وعودي
ماسة براقة
كما كنت في زمن الحب
عودي إليهم
الى ديوانهم عودي
عشاق مبرحين جوى وهوى
للعاشقين الدوم في الحب
الصادحين
بالأنغم
عودي
ووراءك القي بذاتك القديمة
واليها ابدا لاتعودي ولا تنظري
 بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق