10 سبتمبر 2016

إلى متى يصرخ الظلم ويعيث فينا // بقلم وهيبة سكر

إلى متى يصرخ الظلم فينا
يجوب الاراضين شمالا ويمينا
يزهق الارواح
أطفالا وشيوخا
إلى متى تتكالب الاعداء
تنهل منا الدما
وتنهبُ
وتقطع المبتور منا ارباً
وتشرد كل نابض بالحياة
منا
الى متى صراخ الثكالي
سيمفونية العذاب والالم
والعويلَ
ونشكو ونرفع المظالم
ونطالب
أمة كنا يوما
تكالب علينا من كل حدب وصوب
الشياطينَ
والى متى يعيثون فينا
فسادا
وتشريدا
أهي معاصينا
وذنوبا اقترفناها
وخمر الجهالة حتى الثمالة
تجرعنا
أعاد قابيل وهابيل
قصة وتأويلا
إلى متى عذابا وألما
ويقتلون الاطفال فينا
عذاب ووجع وغربة
وحياة كالموت
وموت كالحياة
بلا أكفان
ولا الحاد
ظلام الامال المقتولة فينا
ظلام
إلى متى نمارس بشاعة
القبح
والطغيان والأسى
والانكفاء
والبكاء
الى متى نظل من المستضعفين
أستعذبنا العذاب والدمامة
وشاهت الوجوه منا وفينا
ونكتفي بالكلمات الجوفاء
والتغنى بالعذاب والصراخ
والعويل
إلى متي هذا الوجه القبيح
يسلب منا الحياة وفسادا
يعيث فينا
الى متى خنوعنا وضعفنا
وركوعنا للشياطينَ
أليس منا
واحدا يخرج يُعيد فينا
التاريخََ
وكرامة الحياة
حق الحياة
تقطعت اراضينا
ومزقت ارواحنا
ومازلنا نلطم الخدود
والعويل
ونستصرخ الأنذال فينا
ولا مجيبََََ
إلى متى
تُسحب منا الحياة والارض
والمأوي
والسنينا
ولقمة الخبز عجفاء
هي عجفاء
ألم أي ألم
ورؤيا ماعادت
الى متى؟؟
بقلم وهيبة سكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق