24 سبتمبر 2016

في السكرة الأولى للعشق كنا هناك طفلان // بقلم وهيبة سكر

في السكرة الاولى للعشق
كنا هناك
طفلان
براعم يراعان
بريق في العيون
ورجفات
ونشوة عارية الزيف
صادقة حرارة أول الحياة
والميلاد
تثبت البرهة في العقل
والوجدان
غيبوبة سحر وفقدان وعي
ممتع تشبيب حرق البراءة
ناعم الايجاد
موسيقى خفاء ناعمة تراقصنا
متمكنة السلطان
نرتجف ننتشي نفرح
ولاندري بساعات مرت
عيناه
في عيوني
يقول
ما لم يقل اللسان
نكتم الأنفاس خوفاً
من ضياع الهمس
نتلهف على منهل منه
عذب
باد
الإتيان
ماذا وراء هذا
البركان
لم نعرف لم نرد
بلا تفسير كانت
ولا تبيان
موسيقي
في الوجدان
كنا هناك في أول تفجر
وتفتق اليراع منا
طفلان
فارعان
للحب والعشق والشوق
تموج للوصل
والتلامس
يهتاج منا مايهتاج
دون وعي ولا علم
بهذا السريان
كيف هي وما السبيل
اليها
لم نعلم
بل العيون تعلم
والكون حولنا
شدو يلفنا في سحر
صادق
الوجد
والوجدان
وسهد وهذيان وجنون
ورغبة عارمة للاستكمال
والتلاشي
ووصول
وتوهان
غيبوبة السحر البكر
ولذة السُكر
من نبيذ العيون الخضر
وذاك المشرأب
البادي
النافر
نحوه
يروم
ذوبان
ذوبان
ويظل هو
وتظل هي
مرفئ العشق
والرؤى
للعاشقان
متى هو اللقاء
ياحبيبي
ومعشوقي
الرابض
في الوجدان
محتل لمملكة القلب
والروح
والسلطان أنت
مذ كنا هناك
طفلان عاشقان
محتل انت بي
متغلغة في وجدانك
اتربع على عرش قلبك
السلطان
والصولجان
يامليكي
والذائب
في البركان
حتى ننفجر
بركان وبركان
مذ كنا
طفلان
كان
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق