20 سبتمبر 2016

ماذا وراءك يا أكمة الأقدار ؟ // بقلم وهيبة سكر

ماذا وراءك يا أكمة الأيام
شجنٌ صباحي ودموعٍ تهمي
وغمرات ومخاطبات
لا أدري
من أين تأتي
أرقصٌ يداويني؟
من سقمي وسأمي ويأسي
أأراود هذا الغامض؟
الكامن في عقلي وصدري
أأتخلص من هذا الجاثم على صدري؟
يخنقني
ويذهب بقواي
أريد فراراً وخلاصاً
من شحوب جسدي
ووهني
شتان مابين مافي قلبي
ومايظهر
على وجهي
أفصام هو ؟
أصابني
ويذهب بي
أثنين أنا
في أنيَّ
وحرارة جسدي
تهلكني
أحمى أصابتني
في مقتلٍ
تميتني
ونور في السماء
يناديني
أقبلي
همِيِ
لملمي أوراق خروجك
وإإتي
إلينا
تعالي
أسرعي الخطى إلينا
أسرعي
ملائك تناديني
من بقاياك
تخلصي
فلا وجدٍ يجدي
ولا عشق
يبقى
وعن النور يغني
من أنا ؟
أين أنايَّ
مُلئُت حبورا وسروا
ذات ثانية
ورقصت
وشربت خمرا من دمي الفائر
ذات يوم
أسكرني
ودوامة المحيط الهادر في ذاتي
في اعماقها
أهدرتني
لم يبق منيَّ
إلا فتاتي
وبقايا كياني
كان الرقص حياتي
ومنبع شعري
هل اعود إلى رقصي
كسابق عهدي
رقصت طويلا بالروح
وحارسي ملاكي
كم صاحبني
وأشبعني
ضماً
ولثماّ
واحتواني
في عالمه اللازوردي
السرمدي
احتواني
جهل أنا بلا علم
مني
بلا قدرة ولا ارادة
اطوف
حول ذاتي
وحبيبي ليس هنا
معي
والنور من هناك
يناديني
بقوة
اسمع النور
بقلبي
تعالي
الينا هنا تعالي
هل أذهب؟
وهل يوما
يروي التاريخ عني؟
بقلم وهيبة سكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق