15 سبتمبر 2016

تدفق شعري على كتفيك ويديك // بقلم وهيبة سكر

طال شَعْري
وتدفق على ظهري
ويديك مرعاه
حدوك وحنانك
تدلله وترعاه
تبث العشق فيه
تحادثه
منك رواءه
ويرتجف حياة
ونبض
ينتفض
على أنفاسك
شبع وري
منك
منهله العذب
يغزر شعري
ينمو
يطول
يغطي وراء ظهري
لمساتك تدلله
تضخ الحياة فيه والدم
شعري العاشق
المعشوق لك
أتذكر حين حللت ضفيرتي
في وجدٍ
تلثم شعراتها
تدندن لها
فأتقنت الشعر
والكلمات
وطال وغزر شعري
وشِعري
انهمرت سيول شِعري
وغزر شعري
 المعشوق لك
وبريق  عينيك
حين مرآه
يطيرُ مع الريح
أطيره
ممتطية
جوادي
ووجه العاصفة يحملني
 وجوداي
وشِعري
وَشعري
وانت
وعيونك
ولمعان وجدك
وانتفاض الحياة
والعشق فيك
كم احتويت شعري
في صدرك
فانتفض
حياة
ونهدي
تبدى
وضحكاتك تهمي
تساءلني
ما ارتباط نهدك
بشعرك
كي ينتفض
ولا أجيب
فأنت أعلم به مني
ياعاشق
شعري وشعري
أنت
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق