23 سبتمبر 2016

ذاك المؤود في مهده // بقلم وهيبة سكر

ذاك الموؤد في مهده
يبادرنا بشذرة من نور
بسهم الحب
نتغافل نغتر نكابر
نخنقه
فيموت
قبل إكتماله
ونذرف الدمع
على أنفاسه
نستحلفة العودة
كاد أن يكتمل عشقا
فمات
وقبلة الحياة
لن تحييه
وتعيد النبض إليه
ونبكي الأيام والليالي
حباً
قتلناه
وعليه نذرف الدمع
الأسود
من كحل العينين
المسهدتين
أسفا
وندما
من أهمل
من غفل
من استهتر
من خان
من غدر
ونمارس العمر أسفاً
وفراغ قلب
وجفاف الوجدان
وتوقف المدد
واختناق الروح
وطبل أجوف
وليل بلا نور
ولا شموع
وأجنحة مكسورة
وفراغ كؤوس خمر
نبيذ العين
مقتول هو الحب
في الحنايا
منّا يفر
يموت
ونبكيه العمر
ولن يعود
كيف لميتٍ
للحياة يعود
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق