تستدعيني الذكرى
تمزقني
تطل من موج من ركام هائل من الذكريات برأسها تعلن وجودها والحياة في عمق بؤرة الشعور الغائبة عني
أم كلثوم تغني هجرتك يمكن أنسى هواك وانا بعد طفلة صغيرة مازلت بضفيرتي الضخمة
اكبر ضفيرة بمدينتي الساحلية وعيوني الواسعة جدا تستوعب الاكوان
طفلتي الكامنة الان تبكي في التذكر ألم الشجن والحزن
كأنما القدر يلعب معي لعبته الدائمة يلوح لي بأمل ثم يخطفه أدراج الريح يقذف به
بكيت لما أم كلثوم غنت في حفل لها اخير
امي وابي بجانبي في الحفل وانا ابكي هجرتك يمكن أنسى هواك
وفي الاستراحة ذهبت لشراء شوكولاتة حتى اسكت بكائي
يقف امامي شاب فارع الطول جميل الطبعة عيونه خضراء واسعة وقال لي قتلتيني
ويضع في يدي كارت من خجلي فررت
وكانت الوصلة الثانية قد بدأت
أم كلثوم تقول غلبت اصالح في روحي
وهو يقوم بتصويري
وكان لي قصة
وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق