21 مارس 2021

أوقفت سفينتي // الشاعرة وهيبة سكر

 (أوقفت سفينتي)

للوصولِ إليكَ
أطفأتُ نور الفنارَ
ومينائي..
إنطلقت أعدو بلا جدوى
أنادي...
هل من سبيل إلى حورائي؟
ناديتني على الشط لم أسمع
النداءِ

..
ماعاد ـُجدي كلماتي وشعري
وفيكَ كان إنصهاري..
أدركتُ أني وسفينتي نسبح
ضد تياري..
أتوقفُ عنكَ أم ماذا يفيدني
التلاقي؟؟
عزّ اللقاءُ وبات الدهرُ لي معانداً
وغلوائي
أسرفتُ لك في الحب والعشق
وأنتَ في كل وقتٍ وزمنٍ منكَ
تُرجئني..
إلى مواعيدٍ مازال وقتها لم
يأت...
العمر ُيفني وتفرُ قواعدهُ وما
زلنا على البعد نعاني!!!
مابالنا والفقد للأيام تترا تتساقط
من يدي...
أتدركني يوما وعشقي الحارق
وتأويني؟؟
كم هو مضنٍ حنيني واشتياقي
العناق والحب والتفاني والهوى
واعتصاري...
مهجتي وألمي باهظُ العناء
لعشقي..
أنتَ هناكَ على ضفةٍ خضراء
أنا هنا يحول بيننا مسافات
فقدي..
أيضمنا يوما ميناء ترسو فيه
سفينتي؟؟
وأنتَ رباني...
لو تدرك ...
أنت رباني !!!
الشاعرة وهيبة سكر 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق