14 مارس 2021

عبد العزيز ..../ قصة قصيرة / وهيبة سكر

 عادت مع الام والاب الى المنزل فجر يوم حافل بصوت ام كلثوم وغلبت اصالح في روحي

كلها مشبوبة بمشاعر لم تعرفها من قبل وهي مازالت صبية 

تحركت مشاعرها لدرجة انها سمعت دقات قلبها تخرج من عينها من راسها من جلدها

لم تنم

تذكرت انه كان يصورها وتعود الى ذاك الكارت الذي دسه في يدها في استراحة الحفلة واشترى لها شوكلاتة لم تزل تتذوقها

اسمه ....عبد العزيز ....

تمر بضعة ايام 

ساعي البريد ينادي باسمها ..... 

ينزل الاخ الصغير ليأتي بالرسالة تتعجب الام من هذا الي يعرف اسم ابنتها الصغيرة

كيف وصل الى العنوان ؟  هل عرف العنوان من رقم سيارة الاب ؟

وكيف وصل الى الاسم

ويتناول الاب الرسالة يفتحها  ويتعجب 

من هذا الذي يعرفك ؟

ومازال الاب يتساءل ويتعجب وهي حائرة كيف امكنه التوصل الى الاسم والعنوان

توالت الرسائل لم تعرف ماكتب فيه لانها كانت تتمزق بيد الاب حتى دون ان يقرأ مافيها وينظر الى عيونها منساءلا

ولا اجابة عن الصبية الصغيرة

وظل هذا الطيف في خلدها تتذكره وتتذكر ام كلثوم وغلبت اصالح في روحي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق