4 مارس 2021

حلم / عبد القادر الحسيني

 حلم

ظننتُ بأني إلى الجنة طرتُ ولاقيتُ من أهواه فزتُ هناك على الشط حيث النسيم ورائحة اليود تملأ صدري وموجٌ ومدٌ وجزرٌ ووجبة سمكٍ ضممت الحبيب لثمثُ شفاه توارت هنالك كل المعاني ورحتُ أغني وبين الحنايا ضٍرام ونار ولسعة بردٍ أصابت عظامي تفجر في داخلى ألف بركان حبٍ تواريت خلف قناعي الملاك وناديت نفسي حتى اراك وسرعان ماعدت في الحافلة بلاسائقٍ أو رفيق أراه وقدت أنا طيلة الوقت حتى ظننت بأني أنا المعضلة تواريتُ حتى أعود سريعاً أقابل نفسي توحدتُ بيني وبيني وبينك فما المشكلة؟ وفتّحت عينيّ حتى أراك وألثم طيفك في كل وقتٍ وتفجؤني الأسئلة منى عدت؟ متى سافرت؟ ولما تزل بعد في القاهرة!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق