17 فبراير 2020

وحفنة تراب // بقلم وهيبة سكر

وحفنة تراب .....
...................
وياسمينة
وقبلة عبر الأشواق
عابرة الحقب التاريخية
من ماض لم يعد
وحاضر لم يشرق بعد
وغد ماهو بغد !!
حقيقة الامر لاغد
وتعاقب الاحداث
بعضها لم تفض أختامه
وعمق أوتار الروح
الباحثة الشاطحة
عن دمعة مختنقة
على فجأة الرحيل
كم نعاني من مباغتةٍ
للقدر دون هوادة
وأين دموع النخيل
الواقف شامخًا
صاد للريح صامدا
يموت واقفا
وهل نحصد ثمار الصدق
أم أنها خفاء المكتوب
كيف ندر ما يفعل بنا
ونحن للجهل وفيه نسعى
أولياء جهالة فينا أصيلة
كيف نعلم الخبيئ
و نسبر أغوار الكتاب
كتابنا والمسطور فيه
أين نحن أين كنا
أنحن هنا أم هناك
منأانا من أنت
والمرايا والزوايا
وغواية شرسة مغتالة
واخبار عالقة بين كاف ونون
بعقل قديم عقيم
أتعلم نحن
أم اننا نهرف بما لانعلم
وتنساب منا الكلمات
تُُسطر على صفحة السماء
تكتب افعالنا
والارواح في خروج
قدس أقداس
تنبري عن عذابات
أين ابتسامات الورد
وقهقهات المطر يهمي
والرعد وقعقعة البرق
من نحن أنعرف إلى أين
إلى أين نحن ذاهبون
إإلى فناء أم بقاء
هل من عالم عميق الوجد
يفصح عن خبايا
ونحن سائرون بأخيلة
كأنها هي الحياة
اهي الحياة
ام اننا نهذي
كيف تكون الحياة
هل من مجيب
وإجابة تهدأ الروح
ترطب القلب الولهان
بعشق الزمان
القديم الاول
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق