7 فبراير 2020

شجن // بقلم وهيبة سكر

شجن ....
.............
أيُّ الشعر
أبقى
شعر ذا شجن
أم دموع الروح
المختنقه
بالشرنقة
قديمة هي ذي الشرنقة
مغللة هي الروح
بفناء وتوق للسفر
شجن يزداد شجنا
شجنا يؤرقني
مازال القلب
يطوف ويرتحل
في أروقة الوقت
مذ زمن العتق
حرية كانت
كانت هناك حرية
هناك في البدء
روح مفعمة بحب
هنا هنا مذ أتينا هنا
مختنقة هي الروح تهفو
لهناك تهفو لما كان زمن
زمن النقاء الموفور بزنبق
زنبق الأعراس هناك
هنا لما أتينا هنا الروح
مثقلة مصفدة بأغلال
بجسد ثقيل وسلاسله
تجره جبل الجودي
حين رسا الفلك بنا
ازواجا ازواجا
ونوح لما نادى
هلموا
أسرعنا ازواجا
أكنا معا يوما هناك
يوما هناك كنا معا
أم لم نكن ؟
أرض بكر كانت عذراء
ومحيط نقاء وصفاء
حقيقي كان العمر هناك
بيضاء هي كانت
القلوب والمهج
صادق هو الحب كان
منطلقة هي الروح كانت
أأتينا أم لم نزل لم نأت ؟
في رحلة العودة ل هنا
نبحث عن بر ومرسى
ومرسى لسفينة العمر
اين ذا المرفأ ؟
ترس الروح اليه دافئاً
أين الربان بل أين نوح
اين نوح منا ينادي
اين نحن الآن ؟
أمازال زال الدرب
لم يبلغه القلب ؟؟
أسرار أسرار
نبحث عن نور ونبحث
عن حل للشفرة والمعضلة
معضلة الزمان الاول والآني
أنأتي هنا ذا زمن ؟
أم حيرة تتلبسنا ؟
مقام التساؤلات الكبرى
أم سقوط عقل للرسام
في لوحة القدر العظيمة
الفرشاة الاعظم للكون
لو نتها رسمتها
أنامل فنان أعظم
مازلنا في أول الطريق
لا نعلم شيئا
مازلنا لانعلم شيئا !!
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق