5 فبراير 2020

صقيع مدينتي // بقلم وهيبة سكر

((صقيع مدينتي ))
_____
يسري في أوصالها ..
سعير صقيع يتردد..
تستدفئ بنارالحطب..
لايجدي..
جليد ثلوج القمم..!!
من عل يهبط ..
أركان مدينتي ترتجف..
من برد كالسم يسري..
جدران حصوني اندكت..
لم تعد تجد نار الوجد..
ولا موسيقى الكون..
كأنما رشة سحر زعاف..!!
مرت بها تستنفر الدم...
والوريد تجمدت أوتاره ...
البرد في الورود تبكي...
مازال ذا الحطب لايتقد..
وناره لا تشتعل ...
لم يكن في الحسبان ...
ضياع الدفئ والوتر...
كم استدفئنا بالقلب ..
واحتوتنا امسيات الألق...!!
كنا نستنفر السحر والقهوة..
ودخان الموقد من برد يشفي..
لم لم يعد هناك دفئ ؟؟؟
أمات الدفئ منا من زمن؟؟
قلوب كانت هنا ذا يوم وأرواح..!!
ذهبت أرواحهم لما ذهبوا..
وعلا الصقيع الجدران ما أبقى..
حبا ولا وليد من فوره يناغي ...
سقمت أبواب مدينتي وفقدت ..
ميزان الوعي والعقل ...!!!
الشاعرة وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق