26 فبراير 2017

قتلوني ذات دهر وها انا اعود كالعنقاء // بقلم وهيبة سكر




قتلوني ذات دهر
ألبسوني البكاء
بألسنة حداد
خناجر مسمومة
بالذبح
تسري في الفؤاد
سمٌ زعاف
في العقول
وفي اللسان
نارٌ تحرق
الخضر والقمح
وقلب الإنسان
عقولٍ كجحيم
النيران
خالفتهم في الفكر
تطاولوا
وهاجو وماجوا
ولعنوا الأب والأم
من نارأبليس
طينة خلقهم
قاومت الموت
والعلة
والألم
بصراخ القلب
وسهد الليل
الطويل
في الدعاء
وحوش كالضواري
تلتهم الجيف
وتاكل
وتشرب دم الانسان
كآبة وجوه
وسم زعاف في
اللسان
قتلوني ذات ليلٍ
ذبحوني
لكني
أُعدت إلى الحياة
بالروح
أعدت
أرادوا التمكين
من أرض وسماء
بغوا وقتلوا وذبحوا
وتطاولوا كفرعون
في البنيان
مجازر سلخاناتهم
مازالت
في الأذهان
خربوا العقول
طاشوا في البلاد
يأجوج ومأجوج
وعاثوا
في الوطن الفساد
قتلوني
وعدت كما الفنيق
والعنقاء
من ترابي
ونبتت لي أجنحة
وعدت
إلي الحياة
أرادوا قتلي
ولكني
عدت
إلى الحياة
أنا العنقاء
أعود
وانا الفنيق
العائدة
إليكم
وللحياة
 بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق