28 فبراير 2017

أرعاك في الغسق وفي الليل وحين تعفو الخلائق// بقلم وهيبة سكر

احوطك أرعاك
أقيم في محرابك
أرى تفتق اليراع
في الديوان
وولادة الكلمات
حولك طوافي
أرتحل في معناك
أراك في الأعماق
أعماقك
عاشقا
متولعا
في أنثاك
معاني منك
تُطيرني
كفراشة
وإلى عالم لازوردي
أسافر معك
تأخذ بيدي
حين قلت
أنا بلا أجنحة
خذني
وازرعني فيك
بعض من جناح
في حناياك
ولا أعرف
إلاك
بك مشدودة
إليك
في المعاني
أبحر إليك
معناك موال
وناي
نيل يتدفق
صارخا صادحا
مجتازاً للسدود
عارما
كل المعاني
في القلب
مأواك
عاشقاً
للون الأسطوري
حارة هي الكلمات
كلماتك
حرارة عشق
وتتيم
وغرام
أسعى وراء
الكلمات
كلماتك
استقى منها الكلمات
واعشق أوان البنفسج
كما انت تهواها
كأنك آت من واد
للون
من أعماق الكون
وألوان القوس
والسماء
مطر الكلمات
ينهال
مغدقا
للارواح
والموسيقى
ملونة
وفراشات ويراع
وشموع
وكؤوس النور
خمر حلال
وسكر
تأخذني الكلمات
كلماتك
تشدو بي
أغنية العشق
البكر الأولي
حين أفصحت حواء
زدنا منه يا آدم
في التلاحم والاحتدام
حياة
حياة

تنفتق زنبق
عرائس
وغناء
وصعود الى الذرا
في ملحمة الحب
والفناء
في المحبوب
وفي أنثاك
تنادي في الوادي
تصدح بالغرام
تعلم العشاق
كيف هو الحب
وامواج تتلاطم
وقبل
تتبختر بين العشاق
جزلى هي الارواح
في الطيران
حين تغدو كلماتك
حسان
عذراوات عشق
في ليلة جلوة
تتبارى
أعود إليك حين
يغفو الخلائق
أتنفسك
أغوص في الأفكار
أحتويك
ربما أحمل فيك
وتولد من رحمي
في اسطورة ليلة
عشق
لولادة الكلمات
انا لك سور
لمدينتك
وللمحراب
والديوان
تراني بالروح
حين تراني
لن أبرح الكون
حتى تكون انت
وأراك
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق