7 نوفمبر 2016

كيف السبيل إليك // بقلم وهيبة سكر

كيف السبيل إليك
إلي كيف السبيل
كيف أكون
ومازالت الحجب غامضة
ذابت المهجة في منازعات القدر
والسويداء
أمضيعٌ أنت مابقى من فتات دربي
وتقطّع الخطو
أتستهين بحبٍ ومن ذاتك تفقده؟
وهو معجزتك الكبرى
كيف السبيل والصمت مطبق
مكبلة أنا بقدرٍ
توقفت
الكلمات عند حد  الذهاب
أكان حباً؟
لم يكن في الحسبان
كل هذا الخسران
تلاطمتني أمواج في بحر ُظلمِ
الآهات الكبرى
والأمنيات المتقطعة أزلا
كيف السبيل والعمر يتسرب
والمدى بعيد
والعجز هو السيد
كيف السبيل إلى حب يتهاوى
أمام ناظري
هو في عمق الروح ينازعها البقاء
نور الوجود هو
أبعاد الجوى والتقطع تناوئنا بعدا وهجرا
أيصبر الحب؟
أيبقى؟
أم ينازعه الردى
كيف السبيل ؟
أوقفتني عند حد العناء والعنى
أنتظر
إما حياة
أو موت الحب الذي كان سندا ومتكئا
لاكلمات مني
ولا منك إتيان وقرب
أرقبك
أحيا كل دقائقك اعلمها والعجز يفريني
كيف السبيل
في مقام الحيرة
للأقدار استسلم
بقلم وهيبة سكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق