16 نوفمبر 2016

في سعي الطويل وراء مفقودي // بقلم وهيبة سكر


في سعيّ الطويل وراء مفقودي
أكتشفت ذاتي
أدركت
لم يكن في حسباني
أنفاسه تشاركني كوني

كلّت أجنحتي في طيرانٍ
حاورت فيه أنجماً وشموسا
سائلت الملائك
عن
ضائعي المعشوق
وخايلتني فيه
خيالاتي وتخيلاتي
وأشعارٍ وكلماتي
ليت
لي ألسنة الشعراء
عجز التغبير عني
معجزات زمنٍ طال غموضه
وطال تشوقي وبحثي ووطني
الأول
في البدء
تهرئت قدماي وكلت
وأضنى الشجن والحنين القتّال للمهج
قلبي
كم تصورت عودتي
من غربتي
من طول اغترابي بحثاً عن وطني
كنت في صدره من أضلعٍ
شاركته  الأنفاس والنبضات
حتى
أتيت هنا بعد أزمنة توالت وأرحاماً
حملتني في طياتها
أعاني حزني وألمي وهجر ونزوح
عنه
تهت عنه أزمنة وقرونا
خايلتني فيه قلوبا كانت حولي
هنا الآن هو بجوار روحي ومهجتي
مسافات وأبعاد بيننا
لكن قدري الجميل
متاحٍ هنا لي
ياقدري لاتغادرني
ابق هنا طويلا
ومنك اشبعني غنىً وشعرا وموسيقى
أنت وجدي وأصلي وصدر آواني أزمنة
وأعواما
حيث كنا هناك
في الخلق الأول
آدم
أبي حبيبي معشوقي صنو الاضلع
والأنفاس الأولى
أنت الآن لي
فابق لي زمنا طويلا
يامناي
وكوكبي
وشمسي وقمري ومناجاتي في ليلي
بقلم // وهيبة سكر //
في س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق