14 نوفمبر 2016

أين أنت ياشاعري الغائب // بقلم وهيبة سكر

كلماتك ياشاعر
تباغتني معها يهتز وجداني
حاضر غائب انت
عشقت كلماتك الصباحية
تستقبلني كنت كل فجر
تنتشى مني الكلمات
تتفجر
اكتبها من وحي كلماتك
كم كانت قبلتك الصباحية
تحييني
زرعتني في ارض الخير
انبت كلمات من قمح
كم كان تدفق كلماتك بارعا
لم أدر انك ستغيب
في اروقة الذكرى والاوراق
تمر علي تتصفحها عيوني
يرتجف قلبي
أكان عشقا لك ام للكلمات
تخفى هذا السؤال في الوجدان
لكني ياشاعر
كلما مررت بكلمة لك
يرتجف وجداني وانتفض بالحياة
يالهذا الغياب من الم
وادرك انك لم تغب ابدا عني
روحي كانت بين يديك تسعد
كم كنت انيقا وبديعا ياشاعر
ليتك تعود
أين انت ؟
بعيد انت وكلماتك عن ناظري
لا أراك
واكتشف انك هنا
محتل لليسار من كياني
يرتجف لكلمة منك تمر بين القصائ
د
واسمك يرجفني
أكان حباً ؟
هل تصلك رسالتي هذه يوما؟
هل تعود ؟
أأنت هنا أم هناك ؟؟
لا أدر
غامض غيابك وقرارك بالبعاد
لكن ياسيدي الشاعر
إعلم انني بلا حياة ولا نبض
بدون كلماتك
أقصيتني دون ارادتي
فهل تعد يوما ؟
الى صفحات الفجر اليومية
تحييني بالكلمات
هل ؟
كم اشتاقك وحنيني يقتلني
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق