وأعود في كل ليلةٍ إلى كوكبي الوردي / بقلم وهيبة سكر

أعود كل ليلةٍ إلى كوكبي الوردي
عيون الحب هناك  تنظر إليَّ بوسع
الأفق
عبق العشق القديم الأول المتمكن
رفيقي حبيبي معشوقي يراقصني
رقصة الوجد
في ذراتنا كل المنى ورغبات النبض
يتفتق الزنبق من أنفاسنا الحرىً
والعشق يحتوينا وصهيل الروح
ونبيذ دمي وخمر عيونه السود وخمري
هناك نمارس الحياة حق الحياة
النبض في النبض والأنفاس متحدة متوافقة
منضبطة الحركات
عشاق الهوى اللازوردي الاول ذاهلين
عن الكون
عيون الافق الواسعة وهديل الشلال الأدهم
وفارسي يطيرني على جناح الجواد الأشهب
شهباء هي أنثايَّ تصدح بتراتيل الهوى العذري
الأول
أعود في طوافي في المجرة إلى كوكبي الزهرة
مولدي وتوأمي عطارد يأخذ بيدي
يعطيني من الحب ويغرقني في بحار عيونه
نغني معاً لحن العشق
فن العشق هناك لامدارة لا خفاء ولا خجل
نقول مانقول يردد الكروان معنا مايردد
في كل ليلة حين أغفو اطوف أمر في المجرة
الى كوكبي وعالمي ووجودي الاول والباقي
والسرمدي الدائم
حولى ندمان تغني بصوت خافت ملائكي
ونبيذ الروح شفاف رقراق عذب المنهل
في غيبوبة سُكر نطوف نرقص ندندن
الألحان البكر
مأوايّ وحبيبي هناك صدفة محارة لؤلؤ وردي
كما لون كوكبي
ويعيدني عطارد وملكي الاسطوري
وفي كل ليلة يأخذني إلى هناك جنتي
وعذب مائي وعشقي ومعشوقي
أمارس حقيقة عمري وأيامي ودقائقي
تتوالى حيواتي الآلاف من حيواتي
وأعماري
أترقق الى الف رقيقة تطوف في المجرة
حول معشوقي الحب الأول والاخير
إنه هو
بقلم وهيبة سكر