27 يونيو 2016

شجرة النار والنور// بقلم وهيبة سكر



شجرةً للنور والنار
تتراقص أعمدة
للحياة
للدفئ
لنور الدروب
للخائفين
من ظلمةٍ
للتائقين
إلى السماء
ينظرون
وللسالكين نور
ودليل
من طورٍ
أراها باسقة
أصلها ثابتٌ
فرعها في السماء
أنارت
ودلت
أصل النار
قديم
جذوة خُلقت
تتوالى
نارها خالدة
للجراح
كيُّ
وشفاء
من سقم
تضئ وتدفئ
صنوانٌ
نور ونار
هناك في البدء
كانت
حياة للخائفين
عند ميلاد
التاريخ الأول
أدفئت
أنارت
النار حارقة
والنور
بلسم
في الارواح يسري
دروبا
للعشق
نارٌ في القلوب
تشعل المهج
تذوب الأفئدة
والعشاق
والمتبتلين
الداعين
نور في الأفق
ونار الدفئ
في الافئدة العاشقة
في الشريان
والوريد
بركة النار والنور
سرمدية
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق