19 يونيو 2016

تبا لك تبا لكما جفت الاقلام وطويت الصحف // بقلم وهيبة سكر


جفت الاقلام وطويت الصحف
هل تذكر ؟
يوماً مددت يدي إليك
فماكان منك الا غدروقتل
كتبت وكتبت
وكلماتي إشارات
ما رمت منك حباً ولا عشقا
واندفاعتي
بلا  سبب
كنت لاادري
لم أنت؟
أصررت انت
ونار أضرمت
وخنت
وبيَّ غدرت
أكاذب أنت؟
أم منتقماً من كل أنثى ؟
أزلت عنك غطاءاتك
وواجهتك بنفسك
وفي مرآتك رأيت ذاتك
هل أخطأت في حقك ؟
شفيعي كان حرصي
واهتمامي
معذرة لم أكن أعلم
أن الصدق والصراحة
جريمة كبرى
في حقك
لا أنكر اهتمامي
وربما اهتز قلبي
لكن
أقف انا امام ذاتي
أناقشها
احاورها
من هذا ؟
عزائي أني ببرائتي
اندفعت
فكان ذبحي
بلا رحمة
تم نزفي
أكان جزائي قتلي
من أنتم ؟
وجوش كواسر
أم أفاعي
لستم بشر
ولا شعراء
أنتم قتلة
كاذبين مدعين
تمارسون الفحش علناً
بين الكلمات
كارهي البراءة وطفولة
ونقاء القلوب
أم أنت سحرة
من وادي الشياطين
تباً لكم
تباً ليوم أخلصت فيه الكلم
تبا لروحي النقية
تبا لك
ولكل كلمة قلتها في كلماتك
الموصومة بالشبق والنهد
وخرائط الجسد الانثوي
تبا لك حتى تشرق الشمس من مغربها
تبا لك الي يوم القيامة
تبا لك
تبا لك
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق