27 يونيو 2016

وراء النور أسعى عمري// بقلم وهيبة سكر

وراء النور أسعى
في إتفاق العمر
طفلة كنت
تغشاني
منه نظرة
لم أعيها
غاصت في أعماق
الروح
واغلقت عليها
صدر الروح
جهل كنت طفلة
وفي الطريق الطويل
وتعثرات
والهوي
المتخيل
وجمود القلوب
وفي سعي وراء النور
تشققت قدماي
ونزف دمي
وضنى روحي
وأهل ليس أهلي
وعشيرتي
وقبيلتي
في الرحيل الأخير
هناك
أجهل خيامهم
ولمحة النور
في صدري
هي دوائي
ونبراسي
أضل الطريق
تعيدني
تعرفني
أن هناك نورا في آخر
النفق
أخضر هو
عشقت في طريقي
الحب والهوي
ولم يشبعني
كان النور في روحي
هو معشوقي
ومنشودي
ومرامي
درب طويل مصناي
أستلهم منه
وأسئلتي
بلا إجابات
والنور يتغشاني
في شذرات
وأين هو الباب؟
هل يفتح لي؟
والنور هو
روحي

بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق