4 أبريل 2019

من شحن ليلي الساهد // بقلم وهيبة سكر


أغزل قصة عشقي
القديمة العتيقة الباقية
من أنّات تناهيد القلب
وآهات الحنين إلي الغائب
على حافة شراييني مقيم
وجفوني ونني العين
مأواه
لا أرى في الوجود سواه
حقيقتي هو
مهما كثر عشاقي
أغلقت قلبي العاشق عليه
ديوانا له
وعيوني وسادة له
في مخيلة الخلايا هو
منطبع
في مرآة وجودي
جميل حتى في العنفوان
محّرق الغيرة
حلّ ضفائري طفلة
وقال انت لي
عيون الصقر عيونه حولي
منارتي وحراسي
تلبسّني بالروح
حتى كنته
أراه فيَّ
أتنفسه في أنفاسي حياة ونبض
لا أراني أبداً لا أراني
بل هو أراني
محتلة به
حصوني قلاعي
سٌلمّت له
هل لي مزيد!!!
من ايغال
واحتلال
أوغل ياحبيب العمر في ذاتي
بقوة عشقك
وكن وطني
لاترحل عني بروحك
وعدْ
وليالينا
نرتشف الشهد
في عذب الليالي
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق