3 أبريل 2019

نشوة لقيطة // بقلم وهيبة سكر



تطاردني
أسئلةٍ
عقيمةٍ
لازوال
لحيرةٍ
التهمتْ
العمر
لقيطةٍ
هي اللقيمة
من ودٍ
كان يوماً
للشهيقِ
مداد
انوثةٍ
منفجرة
في أتون
غدرٍ
نطفة حب
قُبرت
في قلبٍ
ونشوة
لقاء
ماكان لها
أن تاتي
لكنها أتت
تحمل
في المٍ
أنّاتٍ
تموء
قطة وليدة
للثدي
عطشى
تاقت
زمناً
عقور
لاحتواء
لم ترتوْ
نزع أخير
في كونٍ
أسود
عبق كفنٍ
لما كان
هنا قابيل
الجسد الفائرِ
الثائرِ
عجف الغصن
وبقايا حلم
يراود
رؤيا
ندى للروح
الظمئ
تموت
ورغباتها
المؤودة
في قبرها
تؤنس
وحدتها
تناجيها
نطفة كونٍ
معذب
مداه أجلٍ
مسطور
في العيون
لما كان
فيها حورْ
تعذب منه
العشاق
بقى منها
لون القمح
حين تفتقٍ
للنوار
هكذا
هي الحياة
بين ميلاد
وقبر
بلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق