4 أبريل 2019

من فضلك حبيبي // بقلم وهيبة سكر



خذني للبحر
أطفو بين يديك
أريد أطفو وأنت معي
رغبة طفلة قديمة رغباتها
كما الشوكلاته تثيرها
وبها تصالح خصامها
ولاتتركني أغرق
إنقذني في اللحظة توا
ولا تغار منه
رفيقي كان البحر
مذ طفولتي
لكنه كاد يوما طفلة يبتلعني
بيني وبينه ثأر قديم قديم
خذني إلية ولا تتركني له
يلتهمني
يبتلعني
بينه وبيني عداء طفلتي
كن معي لاتتخل عني
البحر لا أمان له
في لحظة هدوء يقلب الموازين
يزمجر يكشر عن أنيابه
تنابه لحظة جنون لمرآي
كن معي لاتفارقني
البحر عميق عميق ومخيف
وأعشقه مذ دهر طفولتي
وأذوب في موجه
كما ذوباني في قطعة شوكلاته
أصالح بها خصام نفسي
خذني لبحر أنت تعلمه 
ودعني أطفو بين يديك
كم غازلني البحر زمنا
وتسرب لمسامي
يدغدغها 
لكن
لاتتركني هناك معه 
أضيع !!
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق