أصحو بك راكضة
تهرول وراءي تلاحقني
خشية جنوني
تجرني من عقلي
تستوقفني
تهديني إستفيقي
لا تغيبي
إبق هنا معي
على جناحيَّ التعقل
يرابط بي
والشريعة بيننا والحقيقة
وغمازتين كانتا
غازلني تحاصرني
وأطلقتني عصفورة
خضراء
مساماتي تعلمه تتنفسه
نسيج الوجد
إمامنا قريب قريب
به إعتصامنا
وجموح هي
مستبدة بلا قيد
يؤججها
مازال الوقت
في حسابه القديم
زليخه لما عشقت
راودته
يوسف أفتنا
ونار الوجد ونوره
في طوى
لما تعرض تدكدك
الجبل تفتت
أشجار زيتونة
تُنبت
فمازال في الوقت وقت
أمازلنا هنا؟
أم إلى هناك ارتحلنا
هو الماء المجهول
وعفة الخيال
وعفو الثواني
غبطة القلب
وهذا المتماثل فينا
وزجاجة في عرض محيط
ورسالة تسابق الزمن
وغنية تتردد
وموسيقى
حلو وعذب الروح هو
ملء قمر النهار وشمس الليل
عيوني تبتلعه عمقا عمقا
ينهلني بجنونه
وليله معي
كائنات تعلمنا تشاركنا
ولنا تبتسم
عطور وبخور عود
ورذاذ موجه
يسامرني
نورسي هو
يروي لي قصة الامس
وأغيب أغيب
أأنتشي إنتشاءة الفوق
ويقول يقول
لا يسمعه سواي
مجنونة به
وهو مجنوني
ليته لا ينتهي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق