24 أكتوبر 2018

نعم أغار ...! // بقلم وهيبة سكر

أغار
 وغيرتي
أتون تنور ونار
على وطني أغار
أقتل من له يقترب
على ذرات ترابه
أغار
على النيل محبوبي
على انهمار وماءه
أغار
وطينته الحمراء
منها انا عُجنت
أغار على مليكي
وحبيبي سلطاني
ملهمي ومددي
لبؤة أنا
أسدي هو
عليه أتقطع
وأغار
أغار على كلماتي
حرفا حرفا فهن
بناتي
أحتويهم بين جفوني
على قلمي ومددي
أغار
على نفسي أغار
ووجهي وعيوني
على جسدي أغار
من عيون متلصصة
عليه أغار
هو لحبيبي
ولايراه  غيره
أغار
على جمال عيونك
وشلالك الاسود
وجبينك الأزهر
وثنايك وروعة مبسمك
اغار
من فنجان قهوتك
من سيجارك
من وسادتك
أغار
من نساء حولك
يراودنك
أغار
من أغنية قديمة
تدندن بها
أغار
من أحلامك ومناماتك
أغار
من ذاكرتك وفيها غيري
أغار
من سيارتك أغار
تقول فيها الشعر
تغازلها تعشقها
أغار
تقول سيارتي حبيبتي
أموت غيرة وأفور
أغار
على شهيقك بدوني
ابتسامتك لغيري
حتى
أغار منك عليك
ومني أغار عليك
على غيرتي
أغار
أغار حد موت
حين تهب رياحها
يثور جنوني وبركاني
واحترق بكاءا ورجفة
وأنت تنظر إلي
وتقول أعشقك
مجنونتي عليك أغار
حبيبتي انت
بجنون
عليك اغار
وأكتم بركان الغيرة
وأتلمظ لظى
ولا أبديها
وعليك أغار
بقلم وهيبة سكر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق