25 أكتوبر 2018

غياب أبد ...! // بقلم وهيبة سكر

وتُضرم النار
وعني ترحل
تغيب عني
غياب أبد
نار أمدها
دهر وبُعد
تزرع مقصلة
تبتر قلبي
والوصل مبدد
فهل من مسمع
لحنيني والنداء
تراودني أنت
وعاشقاتك كُثر
حولك ترديد
أغنية عشقٍ
أواه تتفتتُ
وانصهرتُ
بك أقاوم موتي
بحبك للحياة أعود
معجزتك إعادتي
لم أك أحسب
للحب والحنين
عذابه وأنينه
شفير نار
يقطعّني لك
إشتياقي
أمد يد الروح
علِِّ ألمسك
واتنفسك
واستدعيك
بدمعي
هل أراك
وامتلء بك
في معجزة
تأت
في اللوح عرافة
مقطوع منك
وصله
وتأكلني نيرانك
عقلي متعب
حتى في منامي
يا شوق الأبد
بك احتراقي
آخر أمنياتي
وكتابي أنت
يهمي دمعي
بمطر يفاجئني
حافية القدم عارية
الوجد والود
ارتعد لهيبا
لك يُدمي
مال البارحة
والليل معذبي
مضناك والجوى
واللمسات المتخيلة
تستعصي علينا
مبتورة هذي
وهذياني وبك
جنوني
أسافر لمداك
ياليتني إليك
أصل
بقلم وهيبة سكر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق