9 أبريل 2017

ألقيت بذاتي الموؤودة سلفاً // بقلم وهيبة سكر

ألقيت
 بذاتئ المؤودة سلفاً
في محيط الأمر القاض
تخليت
كل الآمال المغتصبة
من مخالب الالم
تصورت
وخاب مني كل تصورٍ
واعتقاد في حب يدوم
تناسيت
ان الغدر مجبول في قابيل
منذ اول البدء
تعايشت
كل الالم ناسية ان العمر يفر
ذبت
في كل حب وعشق
ذوبان انصهار القلب والدم
غفلت
ان الغدر رفيق الدرب
مقتولة حظ وغياب الصدق
تباريت
مع الايام نضارة وجهي
وتخيلت
بقاء السحر ودوام الورد
خجلت
شرح الحب لحبيبي والعشق
فضاع مني كل السحر
تباطئت
السعي
نجو حبيبي ومعشوقي
حتى رحلت عنه ورحل عني
صدّقّت
كل الكلمات حتى كان ذاك الحنجر
يطعنني في الخاضرة والصدر
ضعفت وتخاذلت
حتى التهمني الغدر من الكل
توقعت
دوام الحب فلم يدم وذاب في المدى
ضيعت
 فرص النجاة والفوز برغد العيش
مع حبيبي
حتى ذبلت
تهت
في فلاة يلا خيمة ولا وتد
برعونتي وجنوني
وتقلب اموري
ندمت
على حبيبي والعمر ونضارتي
وكلمات اطلقتها ملايين المرات
ليتني
حسبت كل أمر وتعقلت وتريثت
وتعلمت المدارات والمناورات
وألاعيب الانثي للظفر
وانتظرت
وانتظرت
وضاع البدء من العمر وآخره
في الانتظار
وما توقفت
بقلم وهيبة سكر








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق