جوادي الأشهب
فارسي
خيّالي
اقتحمني
تخللني
مساماً
دمٍ أبعاضٍ
أرضي
سمائي كان
وأرضه أنا
طنين عشق مدوٍ
في أذناي
يُرجفني
رعشة الوجد
مازالت في انحائي
تزلزلني
شوق عارم
عشق عاصف
مازال كله هنا
لم يبرحني
يداه مازالت تجوبني
على وجهي
شعري
خصري
يراقصني رقصة الحياة
الأبدية الخالدة
لمساته
أنفاسه
هنا
مازالت هنا
دم
شريان ووريد
وأعماق خرائطي
الجغرافية
الى لاأعرفها
هو يعلمها
عشق هادر
كل مافيه
مازال
أصحو
وأنفاسه الحارة
مازالت
هنا
فارس رأيته
ممتطيا جوادي
خيّالي
كان
كيف روّض
جوادي الشارد
وبريتي
وشراستي
وجنوني
كل الجنون جنوني معه كان
ويداه الغارسة
للورود
ياسمين
في أرضي
في عيوني
ليلة
بكل العمر كانت
ما أروع عشقه
واحتلاله
وجنونه
واحتواءه
وجسارة فارس
ألجمني
استسلمت للعشق
أسلمت قيادي
بعد زمان التمرد
والاستبداد
استسلم
جوادي الشارد له
اسكندر المقدوني
عرف كيف
يروض
هذا الجواد الشارد
الجموح
العاصي
متى كيف أين
مكانه في التاريخ
ما أبعد أغواره
لايكشف عن اسراره
الخفاء
الا لحبيبه
صوفي في السماء
طوافه
مع الندمان
السكاري بالحب
كؤوس الهوى المنور
تدور
قطبٌ للهوى
والنور
خفاء خفاء
شاعر فنان
خفاء خفاء
طلاسم
مكنونه
يالها
من ليلة
بكل العمر
تورد وجنتاي
خفة الخطوات
مرحة
صارخة الضحكات
ما اروعك
حبيبي
ما أروعك
والعشق عشقنا
نديمنا
وفرسك
يافارسي
هنا
ينتظرك
في ليال قادمة
تعال
تعال
حبيبي
صدري محتواك
هنا جوادك
هنا
أرض وسماء
للهوى
المضمخ بالياسمين
كوننا البنفسجي
وألواننا
في عيوننا
وموسيقى
رقصنا
تعال
حبيبي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق