9 أبريل 2017

شجن الليل يباغتنــــــــــــــي // بقلم وهيبة سكر


شجن الليل
المباغت
للوجدان
يُرجفني
بلا تبيان
في غموضٍ
يقتحمني
يُحيرني
والألم
يحفر في
ذاتي
بلا سبب
آتى
بلا سابق
إنذار
وفي غير
أوان له
ماوراءك
يا ليل
والمخبوء منك
أتفصح؟
وتوضح
وعلى أسئلتي
تجيب
من هذا المغتال
لسكينتي
في ليلي
ماذا تُخبئ لنا
الأقدار
مقام شجنٍ
وحزن
ورجفة
للوحد
وحيرة تقتل
تتلعثم
أنبائي
من يُفسر لي؟
من يجيبني
ماذا وراءك
ياقدري
وأيامي
أفقد جديد ؟
وحزن جديد ؟
من يفسر
من يجيب
وجداني الحائر
بالألم
العجيب
والصبر
لاصبر
خطوط تشابكت
أسحرٌ ؟
أم عين حاسد؟
أم قبض بلا سبب
وجداني المغتال
في لحظة
يفتتني
يبعثرني
فلا امان
أين الامان؟
هل من إجابة
تشفي الغلة
هل من مجيب
وذهابٍ للألم المضج
هل؟
تساؤلات الشجن
لا تفصح
ربما غداً
تجيب
 بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق