21 أبريل 2016

ربما تكون هذه هي رسالتي الأخيـــــــــــــــــــــــــرة // بقلم وهيبة سكر

قلت لك أول مرة
فراشات الضوء
حولك كُثر

قلت لي أنا شاعر
هن مريدات وعاشقات
لكلماتي
وتكررت رسالاتي
واشاراتي
ورموزي
كم قلت
كم خشيت على شعرك
وآفاق رحبة لك
لم تسمع
لم تنتبه
ومازلت مكبلاً
في خيوطها
العنكبوتية
ياسيدي
أرى انا ما تراه انت
أرى الشعر عندك
في إنزواء
وطال منك عن الساحة
الغياب
وأراك في الحيرة
تصحو وتنام
كانك سُحرت
او مسك عين شيطان
والمريدين
حولك
يغادرون الديوان
أين انت؟
إلى متى؟
الغياب والنسيان
شعرك مملكتك
وسلطانك وصولجان
هب هباء شيطان
هباء
فر بشعرك
فك أسارك
إما ان تكون أولا تكون
أنت في مفترق الطرق
هل تعود ؟
الى الشعر والديوان
ألم اقل لك
أنت شاعر هذا الزمان
فلا تتخل عن الشعر
كن له
يكن لك
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق