15 أبريل 2016

أعدنــــــــــــــــــــي إلى بلادي القديمة وموطني // بقلم وهيبة سكر

أعدني إلى بلادي
بلادي القديمة
لا أعرف من أين
أتيت
هجرتي توالت
في الأرحام
من رحم ٍ إلى رحم
غريبة انا
من أي كون كنت
من أي ارض أتيت
أعدني إلى وطني
وحيدة انا
هنا
لا أدر من انا
طائر غريب
أتيت
من وراء المحيطات
والبحار
هكذا هو شعوري
أشعر برذاذ موج البحر
في صدري
أاتيت انا
من هناك؟
لا أدر
أختنق هنا
في هذه الأرض
ليست ملاذي
ولا مأوي
غربتي فيها واغترابي
يخنقني
أعدني
إلى موطني
إلى اهلي
لاتتركني هنا
وحدي
أهلى هناك
وانا هنا
طفلة كنت
غريبة
ألهو مع حالى
بيني وبين البشر
مسافات
وأبعاد
بلا ابعاد
إذا سألتموني
من هنا
تريدين
أقول
أمي
فقط
هي كل اهلي
ولو أعدت
إلى وطني
سأجدها هناك
هي
كل ما أريد
أعيدوني
إليها
وإلى وطنى
بلادي هنا ليست بلادي
وبشر هنا ليسوا ببشر
كرهت البشر كل البشر
هنا
لا أنتمي اليهم
لا أعرفهم
وجوه غريبة
عليها غبرة
تقاسيم الوجوه
حاقدة
العيون ميتة
والانفاس عفنه
أعيدوني
إلى وطني
إلى امي
// بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق