23 فبراير 2016

ياويلك من سنين عمرك التسعين بقلم وهيبة سكر

ياتسعيني العقل
أتغازل
طفلة
مازلت تتأود
في الالفاظ وفي الكلمات
تراود
طفلة
تراود عمرك
وتراود قبرك
ألم تكتفي بعد
قضيت العمر وولى
بين كؤؤوس الخمر
والسيقان
عدوت الوادي
والبوادي
وراء
أفخاذ عاريات
مخمور تترنج
تسعون عاماً
تحملها على اكتافك
تسعون عاما
تسعى
وراء الشهوات
مازلت تنتهك الحرمات
تراود طفلة
وتراودك الأخري
والزوج الغافل
العالم
يأتيك
لياخذك اليها
تسعون عاما
حمل ثقيل
أمخبول طال به العمر؟؟
مازلت
تتكلم وتحلم بالكأس
الفارغ
وتراود طفلة
تسعون عاماً
ولا ترعوي
ولا تقف عند حدك
تمارس جنونا وخبلا
في الوحدة مسجون
وخيالاتك السوداء
حول عنقك
وقبرك ان كان لك قبر
فاغر فاه
ألم تشبع بعد؟
أم هي لعنة ؟
أم إمهال؟
يا مخمور
يا مغرور
توقف
عن مراودة الطفلة
ملعون أنت
ملعون
خبل وجنون
وهرف السنين الطوال
معجزة انت في السفه
أتراود طفلة
ماذا تملك لها؟
يا مأفون
اسطورة انت
عمر مديد
في الغي
سادر
مخمور
مازلت للخمر مشتاق
وتقول منذ سنين لم أقربها
ولعابك عليها يسيل
يا ملعون توقف
عن جنونك توقف
القبرهناك
ان كان لك قبر
توقف عن طفلة
توقف
تسلبها العمر
تلتهم لحمها
تستعيد العمر
تسلبها
نضارتها
تأكلها
بانياب شيطانية
توقف
ياويلك من سنون العمر
التسعون
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق