27 فبراير 2016

حيرتني الحروف الأبجدية // بقلم وهيبة سكر


حيّرتنَّي الحروف الأبجدية
وذوبتني الراء في النطق
مذ حبوتي الأوليه

أخطو أمي تُشجعني تاتا
أنكفأ ضاحكة تردأمي
اسم الله
أضحك أضحك

وشيخ في الكتّاب قال
يحفظني القرآن
الراء الراء يا بُنية

فرّت من لساني
تكررت تكررت
تتدحرج على لساني

أدركت ان الراء لثغة
في لساني

أضناني هذا الشيخ
في الراء كثيرا
ففررت

وظلت تلك الراء تناوئني
توقف الكلمات عند شفتي

لاتخرج أمام جمع خجلى تتوارى
كان الشيخ يقول أأنت غبية ؟؟

حين أجتاحني الحب فتىً
يغازلني في عيوني

قال لم لاتنطقين أبكماء أنت ؟
ضاحكاً قالها يستفزني

حين قلت الراء ضحك
ضحك
قال الله الراء الرائعة

تكلمي تكلمي أسمعيني
تصالحتُ مع راءيَّ

لكن مازالت هناك حيرتي
في الحروف الأبجدية

مازالت في الروح باقية
تتسلسل كحبات اللؤلؤ والندى

تتدحرج على ضفاف لساني
أكتب الكلمات والروايات

وقصائدي النثرية

ومازال للحديث عن الحروف
بقية

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق